الجمعة، 1 ديسمبر 2023

أفضل طرق الوقاية من نزلات البرد

أفضل طرق الوقاية من نزلات البرد

أفضل طرق الوقاية من نزلات البرد

عندما يقترب فصل الشتاء وينخفض معدل درجات الحرارة، تزداد حالات إصابة الأطفال بنزلات البرد. تعتبر نزلات البرد عدوى فيروسية تؤثر على الأنف والحلق، ويعتبر الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بها. يُعزى ذلك إلى تواجدهم المستمر مع الأطفال الآخرين في المدارس وأثناء اللعب، بالإضافة إلى نقص نضج أجهزة مناعتهم في مواجهة الأمراض المعدية. يعاني معظم الأطفال من متوسط سبع حالات نزلة برد سنويًا، وهذا الرقم قد يزداد إذا كانوا يحضرون مراكز رعاية للأطفال.

أسباب تكرار العدوي

عندما يصاب الطفل بالفيروس، يتم تنشيط مناعته ضده. ولكن بسبب تنوع الفيروسات التي تسبب الزكام وكثرة أسباب نزلات البرد ووجود أكثر من 200 فيروس مسبب، فإنه من الصعب على الجسم مقاومة كل هذه الفيروسات. الطفل قد يصاب بالزكام عدة مرات في العام، خاصةً في فصلي الخريف والشتاء، حيث تكون فيروسات نزلات البرد أكثر نشاطًا في الأجواء الباردة. بعض الفيروسات لا تتيح تطور تحصين مستمر ضدها. يعتقد الباحثون أيضًا أن التعرض للطقس البارد يمكن أن يؤثر سلبًا على استجابة الجهاز المناعي للشخص، مما يجعل صعبًا على الجسم مكافحة الالتهابات والعدوى.


طرق انتقال العدوى

تدخل فيروس نزلات البرد إلى أنف الطفل عن طريق الهواء عندما يقوم أحد المرضى بالسعال أو العطس أو الحديث، مما يمكن أن ينتشر الفيروس مباشرةً إلى الطفل. تعتبر هذه الطريقة الأكثر شيوعًا لنقل الفيروس. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تنقل المصافة المباشرة لشخص مصاب بنزلة البرد الفيروس إلى الطفل عندما يلمس يده، حيث يلمس الأطفال دائماً أنفهم وعيونهم وفمهم، مما يؤدي إلى نقل العدوى لأنفسهم. وأخيراً، يمكن أيضًا نقل الفيروس عن طريق لمس الأسطح الملوثة، حيث يمكن للفيروس أن يبقى على الأسطح لأكثر من ساعتين، وبعد لمسه لأنفه أو عينيه أو فمه يمكن للطفل نقله بنفس الطريقة.

الاثنين، 27 فبراير 2023

أهم 3 فيتامينات لصحة طفلك ونموه بشكل سليم
طفل

بعض الفيتامينات التي يحتاجها كل طفل أكثر من غيرها لتساعده على النمو، ويمكنك إيجادها في الخضروات والفواكه والأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات والبروتينات، ولهذا نقدم لكِ في السطور التالية أهم الفيتامينات التي يحتاجها طفلك، وكيف يمكنك الحصول عليها من الأطعمة والخضروات والفاكهة بكل سهولة.

أهم 3 فيتامينات لصحة طفلك ونموه بشكل سليم:

- فيتامين (أ):

يساعد على نمو الأسنان والعظام ومفيد لصحة الجلد وتقوية النظر، بالإضافة إلى أنه يقوي المناعة ويعالج للالتهابات.

الأطعمة التي تحتوي على فيتامين (أ):

الجزر، والبطاطا الحلوة، والمشمش، والمانجو، واللفت، والسبانخ، والكرنب والقرنبيط والبيض والكبدة والذرة والطماطم.

- فيتامين (ب):

مهم للغاية للنمو وتحسين الجهاز العصبي لطفلك، بالإضافة إلى أنه يزيد نسبة الذكاء، ومفيد في تنشيط الدورة الدموية للمخ ومقاوم لمرض الأنيميا، الذي يؤثر على نسبة التركيز.

الأطعمة التي تحتوي على فيتامين (ب):

السبانخ والقرنبيط والفاصوليا والعدس والكرنب والكبدة واللحوم والسردين والبيض والأفوكادو والألبان والموز والخرشوف.

- فيتامين (ج):

مهم جدًا لصحة الطفل بشكل عام، فهو يعالج الجروح وصحة الأسنان واللثة لطفلك، ويساعد على امتصاص الحديد، كما أنه مفيد للذاكرة.

الأطعمة التي تحتوي على فيتامين (ج):

البرتقال والليمون والجريب فروت والكيوي والفراولة والكرز والتوت والجوافة والشمام والأناناس والبروكلي والطماطم والفلفل الأخضر والكوسة والقرنبيط. 

الأربعاء، 11 يناير 2023

أطعمة صحية تُحسن مزاج وسلوك طفلك .. يجب عليك معرفتها
 
طفل

لا شك أن جميع الأمهات يهتمن بتغذية أطفالهن بشكل صحي وسليم، فالغذاء الصحي والمناسب للطفل يحمل الكثير من الإيجابيات على صحته، سلوكه ومزاجه، لذلك إليك أهم الأطعمة التي تُحسن مزاجه وسلوكه!

الأسماك

أثبتت الكثير من الدراسات أن للسمك الكثير من الفوائد لطفلك وأهمها أنها تساعد في تحسين سلوك ومزاج الطفل ، فالسمك يحتوي على مادة الأوميجا 3 التي تعلب دور كبير ومهم في هذا الموضوع، والى جانب هذه المادة، تحتوي الأسماك على الكثير من الفيتامينات والبروتينات التي تُعزز السلوك والمزاج.

السبانخ

رغم أنها ليست الأكلة المُفضلة للكثير من الأطفال، إلا أن السبانخ تحتوي على الكثير من الفوائد الصحية وتُعتبر من أهم مصادر المغنيسيوم والحديد ومضادات الأكسدة التي تساهم بشكل كبير في تعزيز السلوك والمزاج الجيد.

صفار البيض

أشارت العديد من الدراسات أن صفار البيض يحمل الكثير من الفوائد للأطفال وأهمها أنه يساعد في تعزيز وتحسين المزاج والسلوك الجيد لديهم وهذا لأنه غني بالفيتامين د والبروتين وفيتامين ب 12.

الاثنين، 9 يناير 2023

نصائح لتعزيز الإنسانية في شخصية طفلك

 

شخصين

إذا تريدين تربية طفل لطيف وإنساني، فيمكنك المساعدة في توجيهه نحو العادات والسلوكيات التي تعزز سمات الشخصية الإيجابية مثل اللطف والكرم والتعاطف.

فيما يلي الخطوات لتربية طفل يشعر بالتعاطف ويتصرّف بحسن النية تجاه الآخرين.

1. عززي التعاطف لدى طفلك

الذكاء العاطفي والتعاطف، أو القدرة على وضع نفسه في مكان شخص آخر والنظر في مشاعره وأفكاره، هي إحدى السمات الأساسية في الأطفال الطيبين. أظهرت الدراسات أن وجود حاصل عاطفي مرتفع، أي القدرة على فهم مشاعر المرء ومشاعر الآخرين، هو عنصر مهم للنجاح في الحياة.

شجّعي طفلك على التحدث عن مشاعره وتأكّدي من أنه يعلم أنك تهتمين به. عندما يحدث صراع مع صديقه، اطلب منه تخيّل شعور صديقه وإظهار طرقه في إدارة عواطفه والعمل بشكل إيجابي نحو حل المسألة.

2. شجعي طفلك على رفع شأن الآخرين

في حين أن القصص التي تتحدث عن انخراط الأطفال في التنمر والسلوكيات السيئة الأخرى غالبًا ما تتصدر عناوين الصحف، إلا أن الحقيقة هي أن العديد من الأطفال يقومون بأعمال جيدة بهدوء في المسار العادي لحياتهم، سواء كان ذلك من خلال جعل صديق يشعر بتحسن عندما يكون محبطًا أو الدخول في مركز مجتمعي .

أثناء قيامك بتشجيع السلوكيات الإيجابية مثل القيام بشيء ما لجعل يوم شخص ما أفضل، تأكّدي من التحدث عن الآثار السلبية للسلوكيات مثل النميمة أو التنمر على كلا.

3. علّميه على التطوع

سواء كان طفلك يساعد جارًا مسنًا عن طريق تجريف الرصيف أو يساعدك على تعبئة بعض السلع المعلبة في صناديق للتبرع بها، فإن العمل التطوعي يمكن أن يشكّل شخصية طفلك. عندما يساعد الأطفال الآخرين، يتعلمون التفكير في احتياجات من هم أقل حظًا منهم، ويمكن أن يشعروا بالفخر لأنفسهم لإحداث فرق في حياة الآخرين.

4. قدّمي المكافآت باعتدال

من المهم أن تتذكّري عند تشجيع الأطفال على مساعدة الآخرين ألا تكافئيهم على كل عمل صالح. بهذه الطريقة، لن يربط طفلك بين التطوع والحصول على الأشياء لنفسه وسيتعلم أن الشعور بالرضا عن مساعدة الآخرين سيكون في حد ذاته مكافأة.

5. علّميه الأخلاق الحميدة

تذكّري أنك تربي شخصًا سيخرج إلى العالم ويتفاعل مع الآخرين لبقية حياته. يمكنك أن تلعبي دورًا مهمًا في تشكيل مدى حسن سلوك طفلك.

 ضعي في اعتبارك كيفية تفاعلك مع الآخرين، حتى عندما لا يشاهد طفلك. في الحقيقة، غنيّ عن القول إنّك تؤثرين بشكل مباشر على كيف سيكون أطفالك. إذا كنت ترغبين في تربية طفل إنساني، فتصرفي بالطريقة التي تريدين أن يتصرف بها طفلك.

الأربعاء، 4 يناير 2023

6 نصائح مجربة وفعالة للتعامل مع الطفل الفتان
أطفال

 الكثير من الأطفال لا يعرفون أو لا يفهمون ما هي النميمة أو إفشاء الأسرار، بل وأحيانًا إذا سئل أحدهم عن أمر ما وأجاب بشكل صحيح يكون ذلك من إيمانهم بمبادئ الصدق التي رسختها الأم داخله.

ولكي تحرص على تربية أطفالك بسكل سليم، فسوف نقدم لكِ بعض النصائح من خلال هذا الموضوع للتعامل مع طفلك، كي يحافظ على أسرار العائلة.

6 نصائح مجربة للتعامل مع الطفل الفتان:

1- ابتعدي عن هذه الخصلة إن كانت من خصالك، بمعني إذا أردتِ أن تبعدي خصلة النميمة أو إفشاء الأسرار عن طفلك وكانت هذه العادة لديك أيضًا فعليك بالكف عن فعلها فورًا، فلا تطلبي منه عدم إفشاء الأسرار وتقومين بمحادثة صديقتك أو أحد أقاربك عن كل ما يحدث داخل بيتك وهو يستمع لمحادثتك.

2- ينصح بعدم اللجوء للعقاب المبالغ فيه، وإذا حدث وأفشى طفلك أحد أسرار البيت فعليك بأن تتواصلي معه، وتخبريه بأن هذا الفعل خطأ، وتشرحي له سبب ذلك كي يتجنب فعله في المرة المقبلة.

3- يجب أن يكون لديك علاقة طيبة مع ابنك أو ابنتك لكي ييتجيب لكلامك وتوجيهاتك حين تخبريه أن يفعل هذا أو أن لا يفعل ذاك.

4- إحكي له قصة عن حواديت الأطفال الذين يفشون الأسرار، وكيف كان هذا مضرًا له وجاء عليه بالضرر في النهاية، وتناقشي معه لكي يأخذ عبرة من القصة.

5- أخبري ابنك أنه ليس من حق أحد أن يعرف عنه أو عن عائلته تفاصيل أكثر من اللازم، وأن ليس كل شيء يصلح للحديث فيه مع الناس.

6- إعطي له مساحة كي يتحدث، لكي تستطيعي أن توجهيه لكن بدون أن تصرخي في وجهه إذا قال شيئًا لا يصلح لأن يقال، لكي تستطيعي احتواء أفكاره وتصرفاته ويشعر بأمان دائمًا في حديثه معكِ.

 

الخميس، 17 نوفمبر 2022

الصحة النفسية للطفل: أهميتها ، وطرق الاهتمام بها
 
أشخاص

أهمية الصحة النفسية عند الطفل:

يركِّز الآباء والأمهات انتباههم على صحة طفلهم الجسدية، كالطعام والشراب والثياب الجديدة والنوم الهانئ، ولا يعطون الاهتمام نفسه لصحته النفسية

الصحة النفسية للطفل جزء أساسي من الصَّحة العامة، ولها علاقة كبيرة مع الصحة البدنيَّة، وتسهم في نجاحه في المدرسة أو العمل أو المجتمع؛ فالأطفال الذين يعانون من مشكلات في الصحة النفسية سيواجهون صعوبة في التأقلم مع الأوضاع المختلفة التي تمرُّ بهم.

تكون الاحتياجات النفسية للطفل أكثر صعوبة وأقل وضوحاً بالنسبة إلى الأهالي خصوصاً بالنسبة إلى الأب الذي يعمل لساعاتٍ متأخرة من اليوم ولا يحظى بوقتٍ كافٍ لرؤية أطفاله، نضيف إلى ذلك إن كانت الأم عاملة أيضاً، فقد تُوكل مهام رعاية أطفالها لمن يستطيع مساعدتها، فهذه الأمور تؤثر في إمكانية حصول الطفل على احتياجاته العاطفية من أبويه.

إن تمتع الطفل بصحة نفسية جيدة يمكنه من:

1- التفكير تفكيراً سليماً.
2- تعلُّم مهارات جديدة.
3- بناء ثقته بنفسه.
4- بناء علاقات اجتماعية جيدة مع محيطه.
5- يقلِّل من تعرضه لاضطراباتٍ تؤثر في صحته ومستقبله.
6- بناء شخصيته بناءً صحيحاً.
7- الحفاظ على صحته البدنية.

طرائق الاهتمام بالصحة النفسية للطفل:

هناك طرائق عدة منها:

1. علاقة جيدة مع الطفل:

أهم طريقة للاهتمام بصحة الطفل النفسية هي الاستماع له باهتمامٍ ومحاولة استكشاف مشاعره ومعرفة أفكاره، فذلك يبني معه علاقة قويةً تجعله قادراً على تجاوز أي مشكلة نفسية يمكن أن يتعرَّض لها.

2. الاستقرار النفسي العائلي:

تشكِّل العائلة البيئة الأهم في تكوين شخصية الطفل وبناء قدراته لذلك لابدَّ من وجود جوٍ مستقرٍ يوفِّره الأب والأم في المنزل، ويساعد على تكوين صورة ذاتيَّة مستقرة لدى الطفل، خصوصاً من عمر سنة حتى خمس سنوات؛ حيث تبدأ شخصيته بالتكوُّن، فالتفاؤل والابتسام داخل المنزل لهما تأثير كبير في نفسية الطفل.

3. اللَّعب:

للعب دور هام جداً في تنمية قدرات الطفل الذهنية والذاتية، كما يعدُّ وسيلة تعليمية نتمكن من خلالها تعليمه المبادئ الحياتية الهامة، كاللعب مع الجماعة وتكوين الأصدقاء، وتحفيزه على التفكير من خلال بعض الألعاب، كالألغاز والأحاجي، أو تعليمه الكرة أو التنس.

4. منحه الخصوصية وحرية التعبير:

يجب ألا تكون آراء الطفل مرتبطة بآراء مَن حوله؛ حيث من الضروري أن يقوم بما يحب القيام به دون إجبار أو إكراه، ليحظى فيما بعد بشخصية مستقلة، ويكتسب ثقة بنفسه ويستطيع التواصل مع الآخرين، ولا يجب على الوالدين كبت مشاعره وتجاهُل آرائه حتى لا يتحول إلى شخصية كتومة تسبب له اضطرابات نفسية فيما بعد.

5. عدم تعرضه للتعنيف بأنواعه:

يجب توفير أكبر قدر ممكن من الدَّعم اللفظي من قِبل الأهل وتجنُّب لفظ عبارات مثل: "أنت كسلان" و"لا تنفع في شيء"؛ لأنَّ مثل هذه العبارات ستسبب له أذىً نفسياً كبيراً طوال حياته، ومن الصعب جداً أن ينساها.

6. التعامل مع الطفل وفقاً لمبدأ الثواب والعقاب:

يساعد التعامل مع الطفل وفقاً لمبدأ الثواب والعقاب على معرفة وتقدير الأشياء الإيجابية وتجنُّب السلبية، ويعطيه القدرة على معرفة الحدود التي يجب أن يقف عندها ولا يتخطاها، وذلك من خلال عقابه عقاباً مناسباً عند الخطأ وإفهامه سبب العقاب، وبالمقابل تقديم المكافأة له عند قيامه بعمل جيدٍ؛ مما يشجعه على المثابرة في ذلك.

7. تنمية قدراته ومواهبه:

لا يجب علينا أن نجعل الطفل يقف عند أي مستوى معين في أي مهارة أو موهبة؛ بل يجب على الأهل العمل على صقلها ودعمه للمثابرة عليها؛ وذلك من خلال القيام بنشاطاتٍ تتعلق بمهاراته سواء بتنميتها فردياً أم مع مجموعة من الأطفال، فذلك يكسبه ثقةً عاليةً بنفسه.

8. التعاطي الإيجابي معه:

يعدُّ التعاطي الإيجابي مع الطفل من أهم طرائق تحسين صحته النفسيَّة؛ حيث تجعله شخصاً قادراً على تجاوز أي مشكلة تمر معه أو أي موقف سلبي يتعرَّض له؛ وذلك بسبب قدرته على النظر نظرةً إيجابيةً، ورؤية نصف الكأس الممتلئ حتى في أصعب المشكلات والصعوبات، وهذا ما يساعده على تخفيف الضغط عن نفسه.

9. اختيار مَدرسة جيدة:

يجب أن تكون المدرسة التي يتعلَّم فيها الطفل تراعي نفسيته، وقادرة على إيجاد الحلول لجميع المشكلات بطريقة صحيحة، ومؤهلة لتعليمه كيفية التواصل تواصلاً سليماً عبر تزويده بالمقدرة على المعرفة والتطور والتواصل الاجتماعي الصحيح.

10. ممارسة التمرينات الرياضية:

تساعد مشاركة الطفل في الرياضات المُنظَّمة والجماعيَّة على زيادة نشاطاته الجسمانية ومهاراته الاجتماعية؛ فهي تُفتِّح ذهنه وتطوِّر مداركه وتساعده على تنظيم وقته.

11. الاستماع لموسيقى مناسبة:

تُنمِّي الموسيقا الذكاء والإبداع عند الطفل، فهي لغته الأولى التي تحفِّز حاسة السمع لديه، كما أنَّها تُطور قدرته على الانتباه، وتشجعه على التعبير عن نفسه وتنمية قدرته على الملاحظة.

12. إتاحة الفرصة له للتَّجربة والفشل:

تساعد إتاحة الفرصة للطفل للتجربة والفشل على تعلُّمه المهارات اللازمة له لمواجهة متطلبات الحياة بالممارسة العمليَّة وليس النظرية، وهنا تتحقق متطلبات نمو الطفل العقلي والعاطفي والبدني، وكل هذا يبني شخصية سويَّة متكاملة تمكِّنه من ممارسة دوره في الحياة ممارسةً فعالةً.

13. نوعية الطعام المقدَّم للطفل:

يجب تقديم أغذية متنوعة تحتوي على جميع أنواع الفيتامينات والعناصر الضرورية لبناء جسم سليم قادر على تحمُّل مشقات الحياة والمصاعب النفسية والأزمات التي تمر عليه، والابتعاد قدر الإمكان عن الأغذية الدسمة التي تحتوي على الدهون؛ وذلك للأهمية الكبيرة للطعام على الحالة النفسية للكبار والصغار.

14. النوم نوماً كافياً:

يجب تعويد الطفل على النوم عدد ساعات كافية خلال الليل والحصول على الراحة اللازمة؛ لكي يحافظ على نشاطه خلال النهار ولما في ذلك من أهمية لتحسين مزاجه وحالته النفسية.