أفضل طرق الوقاية من نزلات البرد
أفضل طرق الوقاية من نزلات البرد
عندما يقترب فصل الشتاء وينخفض معدل درجات الحرارة، تزداد حالات إصابة الأطفال بنزلات البرد. تعتبر نزلات البرد عدوى فيروسية تؤثر على الأنف والحلق، ويعتبر الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بها. يُعزى ذلك إلى تواجدهم المستمر مع الأطفال الآخرين في المدارس وأثناء اللعب، بالإضافة إلى نقص نضج أجهزة مناعتهم في مواجهة الأمراض المعدية. يعاني معظم الأطفال من متوسط سبع حالات نزلة برد سنويًا، وهذا الرقم قد يزداد إذا كانوا يحضرون مراكز رعاية للأطفال.أسباب تكرار العدوي
عندما يصاب الطفل بالفيروس، يتم تنشيط مناعته ضده. ولكن بسبب تنوع الفيروسات التي تسبب الزكام وكثرة أسباب نزلات البرد ووجود أكثر من 200 فيروس مسبب، فإنه من الصعب على الجسم مقاومة كل هذه الفيروسات. الطفل قد يصاب بالزكام عدة مرات في العام، خاصةً في فصلي الخريف والشتاء، حيث تكون فيروسات نزلات البرد أكثر نشاطًا في الأجواء الباردة. بعض الفيروسات لا تتيح تطور تحصين مستمر ضدها. يعتقد الباحثون أيضًا أن التعرض للطقس البارد يمكن أن يؤثر سلبًا على استجابة الجهاز المناعي للشخص، مما يجعل صعبًا على الجسم مكافحة الالتهابات والعدوى.
طرق انتقال العدوى
تدخل فيروس نزلات البرد إلى أنف الطفل عن طريق الهواء عندما يقوم أحد المرضى بالسعال أو العطس أو الحديث، مما يمكن أن ينتشر الفيروس مباشرةً إلى الطفل. تعتبر هذه الطريقة الأكثر شيوعًا لنقل الفيروس. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تنقل المصافة المباشرة لشخص مصاب بنزلة البرد الفيروس إلى الطفل عندما يلمس يده، حيث يلمس الأطفال دائماً أنفهم وعيونهم وفمهم، مما يؤدي إلى نقل العدوى لأنفسهم. وأخيراً، يمكن أيضًا نقل الفيروس عن طريق لمس الأسطح الملوثة، حيث يمكن للفيروس أن يبقى على الأسطح لأكثر من ساعتين، وبعد لمسه لأنفه أو عينيه أو فمه يمكن للطفل نقله بنفس الطريقة.
0 Comments: