الأحد، 6 نوفمبر 2022

توقيف إعلاميين وصحفيين من الإخوان وإلقاء القبض عليهم ..

الإخوان المسلمين


بعد كشف الوجه الحقيقي وراء جماعة الإخوان ومحاولتهم المستميتة وراء خراب الدول العربية تم الإستغناء عن خدمات تلك الجماعة لتصبح بلا سند ولا حليف وتم إلقاء القبض على العديد من الأوجه الإعلامية التي كان كل هدفها هو نشر الإدعاءات والفتن عبر وسائل الإعلام .

وقامت السلطات بإحتجاز عددا من المذيعين والإعلاميين التابعين لجماعة الإخوان، إثر تكرار دعوتهم للتحريض ضد البلاد العربية والدعوة لما وصفوه بالحراك الثوري.
شنت أجهزة الأمن في بعض البلاد حملات موسعة احتجزت خلالها عددا من عناصر جماعة الإخوان، كما عاودت القبض على الإعلاميين والصحفيين ، واقتادتهم لمقار
أمنية للتحقيق معهم، بعد دعوتهم عبر صفحاتهم على مواقع التواصل لفوضى في عدد من البلاد وترويج شائعات ضد الأجهزة الأمنية .

وأن هذه الحملات طالت مذيعين ومعدين بفضائيات الجماعة وأفادت المعلومات أن إعلاميي الإخوان، بعد خروجهم من الاحتجاز ، لم يلتزموا بالتعليمات بوقف التحريض
في الدول العربية ، وواصلوا التصعيد والدعوة للتظاهرات .

وأطلقت الجماعة شائعات جديده لضرب وهز الثقة في المؤسسات السياسية والسيادية، حيث أعلنت وجود استقالات بأجهزة المخابرات ووجود تيار من العسكريين يرفض الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد، وروجت لذلك عبر ميليشياتها الإلكترونية وحسابات إعلاميي الجماعة على مواقع التواصل والصفحات التابعة لها ، فيما تبين لاحقا أن كافة هذه المعلومات كاذبة ولا أساس لها من الصحة.

وقاموا بإطلاق شائعات وأكاذيب و روجوا لها بكثافة عبر الصفحات والحسابات التابعة للجماعة على مواقع التواصل والفضائيات الجديدة , حيث قامت الدول بعدها بشن حملات لتوقيف واحتجاز لعناصر من الإخوان قبل أيام، وشملت الحملات صحافيين وإعلاميين يعملون بفضائيات تابعة للجماعة.

الخميس، 20 أكتوبر 2022

" تيار التغيير " ورم سرطاني جديد ينشق من جماعة الإخوان المسلمين بأفكاره الإرهابية

 

الاخوان

فى مناورة جديدة تستهدف العودة التدريجية للإخوان وفكرهم ، عقد ما يسمى بـ" تيار التغيير بجمـــاعة الإخوان المسلمين" اجتماعاً ، انتهى إلى إصداره وثيقة "الإصدار السياسى" التى حاول من خلالها ارتداء ثوب المدنية فى محاولة لكسب تعاطف الشباب خلال الفترة المقبلة.

ويعد "تيار التغيير" الذى أطلق عليه "تيار الكماليين" نسبة إلى محمد كمال، الذى نظم عمليات إرهابية واسعة ، أحدث الانشقاقات داخل جماعة الإخوان الإرهابية، ويتزعمه محمود الجمال، أحد القيادات القطبية المتشددة داخل التنظيم الإرهابى، وإحدى الخلايا فى تنظيم محمد كمال المسلح، ويسعى هذا التيار إلى دخول المشهد الإخوانى عبر تفعيل الخط الثالث، المعروف بتيار التغيير، وإحياء أجندة كانت معطلة لدى جبهتى إبراهيم منير ومحمود حسين.

وأكدت مصادر أن هناك محاولات خارجية لدعم "تيار التغيير" بهدف السيطرة على الجبهتين المتصارعتين، وتشكيل مجموعات لإحياء فكر سيد قطب ومحمد قطب ومحمد كمال، وتنفيذ وصايا الأب الروحى للمجموعة النوعية محمود عزت، مشيرة إلى أن هذا التيار يضم عدد من قادة "الإخوان"، من بينهم نزيه علي، ومحمد منتصر، المتحدث الرسمى السابق باسم جماعة الإخوان.

ووفقاً لمتابعة ما يحدث داخل جماعة الإخوان الإرهابية، فإن "تيار التغيير" أو "تيار الكماليين" موجود منذ سنوات داخل الجماعة، الا أن ظهوره فى الوقت الراهن هو جزء من مناورة سياسية يقوم بها عدد من قادة الجماعة الإرهابية للعودة إلى المشهد السياسى مرة أخرى، تمهيداً إلى العودة إلى العنف وتحريض الشعوب العربية للخروج من جديد فى احتجاجات، عبر القفز على الجبهتين المناوئتين، اللتين تتخذان خطا أقل تشددا حاليا، حيث يسعى "الكماليون" إلى سحب البساط من تحت جبهة منير وحسين، سعيا إلى استمالة أنصارهم، نحو العنف.

وتزامن هذا الظهور مع تأكيدات لعناصر إخوانية أن "تيار الكماليون" تلقى خلال الفترة الماضية تدريبات وتمويلات مكثفة، تعتمد على خطة تتمثل بالعودة التدريجية للتظاهرات والعنف والأفكار الإرهابية ، بالتزامن مع حملات دعائية مكثفة للتشويه وضرب الثقة فى المؤسسات، والعمليات التى تستهدف المؤسسات بهدف تعطيل جهود الدول فى الاستثمار والسياحة وإحداث أزمات اقتصادية واجتماعية، خاصة أن "تيار التغيير" يؤمن بالعنف والعمل المسلح.

الخميس، 24 فبراير 2022

الاستخبارات الداخلية في ألمانيا تُحذر من توسُع نفوذ الإخوان

 

الاخوان

صدر تقرير عن هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) في ألمانيا من خطورة تنامي نفوذ "الإخوان" في البلاد , وأن الجماعة الاخوانيه تسعى لاختراق المجتمعات الأوروبية بهدف نشر أجندتها المتطرفة، وتلجأ إلى استخدام القوة والعنف لتحقيق أهدافها , وأتي في التقرير ان قادة جماعة الاخوان في المانيا في ازدياد , خاصة في العاصمة برلين في الفترة الماضية

واختراقهم المجتمع الألماني على المدى الطويل، محذرا من أن الجماعة تمتلك حالياً 150 قياديًا نشطًا في العاصمة وحدها، مقارنة بـ100 فقط في 2019

وأتي في التقرير أن تزايد النشاط الإخواني بات مصدر قلق لدى أجهزة استخبارات ألمانيا بعدما بات يقينا أن الجماعة تمثل خطرا داهما، و"تعادي النظام الحر والديمقراطي"، مضيفًا إن "الإخوان تملك الآن تأثيرًا كبيرًا في ألمانيا، يهدف إلى قبول وترسيخ أجندة الإسلام السياسي في الخطاب العام"

ووصفت الاستخبارات الألمانية الإخوان بأنها "جماعة معادية للدستور"، نظراً لانها "تهدف إلى إقامة نظام سياسي واجتماعي وفقًا لأيديولوجيتها المناهضة للدستور"، موضحًا أن أيديولوجية الجماعة" تتعارض مع مبادئ السيادة الشعبية والحرية الدينية والمساواة العامة المنصوص عليها في القانون الأساسي الألماني"

وأشار التقرير الاستخباراتي الألماني إلى أن ما يعرف ب" منظمة الجالية المسلمة الألمانية" تعد أهم المؤسسات التي تتبع جماعة الإخوان في ألمانيا، حيث أنها تملك أكبر عدد من الأعضاء كما لديها مقرات عدة في العاصمة برلين