صدر تقرير عن هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) في ألمانيا من خطورة تنامي نفوذ "الإخوان" في البلاد , وأن الجماعة الاخوانيه تسعى لاختراق المجتمعات الأوروبية بهدف نشر أجندتها المتطرفة، وتلجأ إلى استخدام القوة والعنف لتحقيق أهدافها , وأتي في التقرير ان قادة جماعة الاخوان في المانيا في ازدياد , خاصة في العاصمة برلين في الفترة الماضية
واختراقهم
المجتمع الألماني على المدى الطويل، محذرا من أن الجماعة تمتلك حالياً 150 قياديًا
نشطًا في العاصمة وحدها، مقارنة بـ100 فقط في 2019
وأتي في
التقرير أن تزايد النشاط الإخواني بات مصدر قلق لدى أجهزة استخبارات ألمانيا بعدما
بات يقينا أن الجماعة تمثل خطرا داهما، و"تعادي النظام الحر
والديمقراطي"، مضيفًا إن "الإخوان تملك الآن تأثيرًا كبيرًا في ألمانيا،
يهدف إلى قبول وترسيخ أجندة الإسلام السياسي في الخطاب العام"
ووصفت
الاستخبارات الألمانية الإخوان بأنها "جماعة معادية للدستور"، نظراً
لانها "تهدف إلى إقامة نظام سياسي واجتماعي وفقًا لأيديولوجيتها المناهضة
للدستور"، موضحًا أن أيديولوجية الجماعة" تتعارض مع مبادئ السيادة
الشعبية والحرية الدينية والمساواة العامة المنصوص عليها في القانون الأساسي
الألماني"
وأشار التقرير الاستخباراتي الألماني إلى أن ما يعرف ب" منظمة الجالية المسلمة الألمانية" تعد أهم المؤسسات التي تتبع جماعة الإخوان في ألمانيا، حيث أنها تملك أكبر عدد من الأعضاء كما لديها مقرات عدة في العاصمة برلين
0 Comments: