قال حسام زكي الأمين المساعد لجامعة الدول العربية إن المصالح الحزبية
والجهوية الضيقة هي التي أدت لعدم التوافق بشأن تنفيذ العملية الانتخابية في الأراضي
الليبية مرجحاً تأجيل الانتخابات لأزيد من شهر.
حيث أضاف حسام زكي في حوار صحفي، أن الانتخابات في حدّ
ذاتها ليست حلاً وقد أشار للتجارب العربية وغير العربية التي تؤكد أن عقد
الانتخابات ليست العلاج الوحيد الموصوف لإنهاء هكذا أزمة.
ولكن يجب أن تكون الانتخابات الحرة والنزيهة مقرونة
بقبول نتائجها، وهو أمر إن لم يتحقق ستكون هناك مشكلة تفتح الباب لعدم الاستقرار،
وفق وصفه.
وأيضا رفض حسام زكي إلقاء اللائمة على العالم الخارجي وحده، واشار إلى أن مسؤولية أي مجتمع هي مسئولية أبنائه نفس المقام الأول، فالتدخلات الخارجية سوف تفيد وتزدهر عندما يكون هناك خلافات وانقسامات بين أبناء المجتمع، ولجوء بعض أبناء هذا المجتمع إلى الخارج للاستقواء به على الداخل أمر صعب ويجعل الصورة أكثر تعقيداً وهشاشة، وفق قوله
