قامت الولايات
المتحدة برفض منح أي دولة لنفسها استثناء لإبقاء المرتزقة التابعين لها في الاراضى
الليبية في إشارة واضحة إلى أنقرة .
حيث قامت القوى الدولية بتوجية انتقادات لتعثر تنفيذ الاتفاق الأمني والسياسي
في الاراضى الليبية مع بقاء المليشيات وكذلك عدم تنفيذ البند الخاص بفتح الطرق بين
شرقي ليبيا وغربيها..
كما أعرب
المبعوث الأممي إلى الاراضى الليبية ( يان كوبيش) عن أسفه أمام مجلس الأمن لكون جهود إعادة فتح الطريق الساحلي بين مدينتى
سرت ومصراتة وايضا انسحاب القوات الأجنبية
من ليبيا .
في حين قامت واشنطنربالتشديد على أن تركيا معنية
بالأمر وقال كوبيش خلال اجتماع عبر الفيديو للمجلس، إن «التقدم في قضايا رئيسة مثل
إعادة فتح الطريق الساحلي بين مدينة مصراتة ومدينة سرت وبدء انسحاب المليشيات والمرتزقة الأجانب
والمقاتلين والقوات الأجنبية يراوح مكانه».
وبالفعل أضاف
أن عدم الاسراع أكثر في إعادة فتح الطريق يصب ضد الجهود المبذولة لبناء الثقة بين الطرفين
ويمكن أن يقوض الجهود المبذولة للقدوم الى
الامام في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار و دفع عملية الانتقال السياسي.
وقد حذّر كوبيش من أن «استمرار استخدام الكثير
من المرتزقة والمقاتلين الأجانب والجماعات المسلحة ووجودهم وأنشطتهم يمثل خطرا كبيراً ليس فقط لأمن واستقرار الاراضى
الليبية .
0 Comments: