تتناقل وسائل
الاعلام حول جميع الاساليب التى تستخدمها جماعة الاخوان لكى يصلو الى مصالحهم
الخاصة واهدافهم فهم الان يحاولون بشتى الطرق الى عرقة الانتخابات .
حيث انهم قامو
بوضع آلية لانتخاب الرئيس عبر البرلمان، عوضا عن انتخابه من الشعب كما ان الاخوان
يريدوا منع الشعب من اختيار رئيسا لكي يتحكموا ف البلاد.
وبالفعل الشعب الليبي يرفض حكم الإخوان المتأسلمين لما
فعلوا في ليبيا من كوراث وزعزعة امن واستقرار الاراضى الليبية .
حيث قام
المحلل السياسي (محمد الرعيش اليومو) باعتبار أن الإخوان يشكلون أبرز المعرقلين لهذا المسار،
وقد اتضح ذلك من خلال تصرفاتهم وتحركاتهم ومواقفهم الأخيرة التي تدفع كلها نحو تأجيل
الانتخابات وعرقلتها عبر إثارة نقاط خلافية بخصوص القاعدة الدستورية التي ستجرى
على أساسها.
كما ان في تصريحات لقناة أخبارية رأى أن عراقيل تيار الإخوان تكمن في مطالباتهم
بوضع آلية لانتخاب الرئيس عبر البرلمان للتعويض عن انتخابه من الشعب وكذلك حول صلاحياته وقد أعتبر أنها طرق ملتوية تضمن لهم البقاء في الحكم.
وقد أشار إلى
أن التنظيم يقود كذلك حملة تشكيك هدفها رئيس المفوضية العليا للانتخابات (عماد السايح)
من أجل استبعاده من منصبه والتى هدفها تعطيل تلك الهيئة التي لها دور محوري في تنظيم
الانتخابات إضافة إلى تعطيل الحسم في
تعيين المرشحين للمناصب السيادية السبعة التي تعتبر مستمرة محل خلاف بين المجلس الأعلى للدولة والبرلمان
0 Comments: