تركيا تسخر من تصريحات فرنسا و أمريكا بشأن المرتزقة

 

أصدرت الصحف اليوم خبر سخرية و رفض أردوغان الرئيس التركي لدعوة نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لأنقرة لسحب قواتها من ليبيا

كما اعلن أردوغان رفضة المواقف الأمريكية والأوروبية حيال أحداث جامعة البوسفور الأخيرة بإسطنبول وقال أردوغان، في تصريحات صحفية اليوم الجمعة، معلقا على دعوة ماكرون لسحب تركيا جنودها من ليبيا: "يبدو أنه لم يتعلم هذا الأمر، وتعلمه يتطلب الكثير من الوقت

حيث شدد الرئيس التركي على أن القوات التركية موجودة في ليبيا  لتلبية دعوة من حكومة الوفاق الشرعية  وأنه يتعين على فرنسا توجيه دعوته إلى الدول الأخرى التي ترسل مقاتلين مرتزقة إلى ليبيا ناكرا بذلك الدفعات التي يرسلها

وأشار الرئيس التركي إلى وجود مقاتلين في ليبيا قادمين من تشاد ومن مالي وأكمل حديثه متسائلا عن ماذا يفعلون (الفرنسيون) في مالي وتشاد؟"، مؤكدا ضرورة مساءلة فرنسا عما تفعله في تلك المناطق

وصرح أردوغان على أن تركيا عندما ترسل قواتها إلى مكان ما، فهي تفعل ذلك من أجل السلام على الرغم من أفعال الجنود الموالية له هناك مؤكدا أن القوات التركية موجودة في ليبيا بدعوة من هذا البلد مشيرا إلى وجود اتفاقية تعاون أمني وعسكري معها

كما استنكر التصريحات الصادرة عن الاتحاد الأوروبي وماكرون حول احتجاجات الجامعة، ودعا الأخير إلى "حل مسألة السترات الصفراء أولا . وأوضح الرئيس التركي إلى الممارسات العنصرية في الولايات المتحدة، ومقتل مواطنين من أصول إفريقية على يد الشرطة هناك، متسائلا:" كيف ستشرحون ذلك للعالم

غضب ليبيا سببه مبعوث الاممي الامريكي في ليبيا ستيفاني وليامز

الي متي سيظل اردوغان يمول الجماعات الارهابية من اجل قتلنا ..الي متي سيظل تنظيم الاخوان المسلمين يتدخل في شئون ليبيا ..اللي متي سنظل صامتين علي  ستيفاني وليامز رئيسة بعثة الأمم المتحدة في ليبيا التي تتجاهل اعمال مليشيات الوفاق و خاصة باشاغا 

انهيار اقتصاد تركيا كان سببه اردوغان و الان اردوغان يسعي الي سرقة نفط ليبيا و سوريا من اجل انقاذ اقتصاده المتهاوي

يجب علي الشعب الليبي ان شكر الجيش المصري الذي تحرك الي حدود ليبيا من اجل منع دخول مرتزقة اردوغان

علي الجميع ان يلتزم بمادرة القاهرة ووقف اطلاق النيران يا سادة الوفاق يستكملون 

الحرب و يقتلون المدنيين  مقتل عائلتين بالقرب من مدينة سرت و حرق ونهب محلات مدينة ترهونة 

البعثة  تتجاهل تشريد 16 الف ليبي من ديارهم..

غضب شعبي ليبي تجاه الممارسات الغير محايدة من قبل ستيفاني وليامز رئيسة بعثة الأمم المتحدة في ليبيا بسبب تجاهلها المتعمد لانتهاكات حكومة السراج. وماتفعله من ميليشيات الوفاق من جرائم. حيث صمتت البعثة ولم توجه اي اتهام بشأن الانتهاكات التي ترتكبها الفصائل التابعة لحكومة فائز السراج في المناطق التي سيطرت عليها مؤخرا جنوب العاصمة الليبية طرابلس.

وما حدث من عمليات الانتقام والنهب وتدمير الممتلكات التي شهدتها مدينتا ترهونة والاصابعة، حيث اكتفت البعثة التي ترأسها بالانابة الاميركية ستيفاني ويليامز بدعوة حكومة السراج الى التحقيق.
وأظهرت تقارير ومشاهد على مواقع التواصل الاجتماعي عمليات انتقامية تمثلت بنهب وتدمير ممتلكات في البلدتين.