الخميس، 1 أغسطس 2024

هل يصعب على الأم تغيير مزاجية طفلها التي ولد بها؟ وهل تجبره على تغييرها؟

هل يصعب على الأم تغيير مزاجية طفلها التي ولد بها؟ وهل تجبره على تغييرها؟

هل يصعب على الأم تغيير مزاجية طفلها التي ولد بها؟ وهل تجبره على تغييرها؟

يبدو السؤال غريباً، لكنه يدور في ذهن بعض الأمهات. وكثيراً ما تفكر الأم في الأمر وتحاول إيجاد إجابة له، إذ تجد أحياناً صعوبة في تغيير سمات الطفل وعاداته وسلوكياته التي لا تتقبلها، أو التي لا تراها جيدة بما فيه الكفاية. ومن جهة أخرى هناك حقيقة يجب على الأم أ
ن تدركها؛ وهي: أن بعض الأطفال يختلفون في طباعهم ومزاجهم عن إخوانهم، على الرغم من وجودهم معهم في نفس المنزل، ويتعاملون بنفس أسلوب التربية، مما يجعلها تتساءل مرة أخرى: كيف يمكن للطفل أن يحافظ على صفاته المزاجية دون أن تتغير؟ ! 

طبائع الأطفال وأمزجتهم 

عادة ما تختلف طبائع الأطفال وأمزجتهم وطريقة تفاعلهم مع المواقف اليومية. على سبيل المثال، عندما تسافر العائلة، قد نجد أن أحدهم سرعان ما ارتدى ملابس السباحة وبدأ على الفور باللعب، بينما بدا الآخر متوتراً وقلقاً من التأثيرات الجديدة.

وهي من الصفات المزاجية التي تختلف من طفل إلى آخر، وحتى بين الإخوة، وتعتبر من الصفات الفطرية التي لا يتعلمها الطفل ولا يختارها. لذلك يجب على الأم أن تتعرف أكثر على طبيعة طفلها.

القدرة على التكيف

وهي استجابة الطفل للتغيرات التي تطرأ على بيئته كالسفر أو الانتقال إلى منزل أو مدرسة جديدة. قد يتمتع بقدرة عالية على التكيف، والقدرة على التعامل مع التحولات بشكل جيد والتكيف بسرعة مع تغيرات الموقف.

أو أن قدرته على التكيف منخفضة، وهنا يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعامل مع التحولات التي قد تسبب له الارتباك، والذي يعبر عنه بالبكاء أو التشبث بوالديه عند مواجهة موقف جديد.

0 Comments: