4 إشارات تدل على أن طفلك يعاني من اضطراب القلق
أصبحت اضطرابات القلق شائعة بشكل متزايد بين الأطفال والمراهقين. يمكن أن يكون لهذه الاضطرابات تأثير كبير على حياة الطفل اليومية ورفاهه بشكل عام. من المهم أن يكون الآباء ومقدمو الرعاية على دراية بعلامات وأعراض القلق من أجل توفير الدعم والتدخل اللازمين.
أول علامة يجب البحث عنها هي القلق المفرط. في حين أنه من الطبيعي أن يقلق الأطفال بشأن أشياء معينة ، فإن القلق المفرط الذي يتعارض مع أنشطتهم اليومية وعلاقاتهم قد يكون علامة على القلق. على سبيل المثال ، إذا كان طفلك قلقًا باستمرار بشأن الأداء المدرسي أو التفاعلات الاجتماعية أو الأحداث القادمة إلى الحد الذي يؤثر فيه على نومه أو شهيته ، فقد يكون ذلك مؤشرًا على اضطراب القلق.
العلامة الثانية هي سلوك التجنب. يحاول الأطفال المصابون بالقلق في كثير من الأحيان تجنب المواقف أو الأنشطة التي تجعلهم يشعرون بالقلق أو عدم الراحة. يمكن أن يشمل ذلك تجنب التجمعات الاجتماعية أو الأحداث المدرسية أو حتى الأنشطة اليومية مثل الذهاب إلى متجر البقالة. إذا كان طفلك يتجنب باستمرار مواقف أو أنشطة معينة ، فقد يكون ذلك علامة على أنه يعاني من القلق.
العلامة الثالثة هي الأعراض الجسدية. يمكن أن يظهر القلق في أعراض جسدية مثل الصداع وآلام المعدة أو حتى نوبات الهلع. إذا اشتكى طفلك بشكل متكرر من عدم الراحة الجسدية دون أي سبب طبي أساسي ، فقد يكون من المفيد التفكير فيما إذا كان القلق هو السبب الجذري. من المهم أن نلاحظ أن هذه الأعراض الجسدية لا ينبغي تجاهلها على أنها مجرد سلوك يسعى إلى الاهتمام ، لأنها يمكن أن تكون حقيقية للغاية ومزعجة للطفل.
العلامة الرابعة هي التهيج وتقلب المزاج. يمكن أن يؤدي القلق في كثير من الأحيان إلى التهيج والأرق وتقلبات المزاج عند الأطفال. قد يصابون بالإحباط بسهولة ، أو يجدون صعوبة في التركيز ، أو يظهرون تغيرات مفاجئة في سلوكهم. إذا كانت تقلبات مزاج طفلك متكررة وشديدة ، فقد تكون علامة على أنه يعاني من القلق.
في الختام ، من الضروري أن يكون الآباء ومقدمو الرعاية على دراية بعلامات وأعراض القلق لدى الأطفال. من خلال التعرف على هذه العلامات ، يمكنهم تقديم الدعم والتدخل اللازمين لمساعدة أطفالهم على إدارة قلقهم وتحسين رفاههم العام.
0 Comments: