الخميس، 11 أغسطس 2022

اكتشاف مذهل لـوكالة «ناسا» على سطح المريخ.. حفرة عملاقة على شكل أذن إنسان


حفرة

يواصل علماء الفضاء اليوم تسجيل اكتشافات جديدة مذهلة، آخرها فتحة عملاقة جرى رصدها على سطح المريخ، تشبه أذن الإنسان، ولعل ما أثار انتابههم بعد تجميعهم بيانات وصور حديثة من الكوكب الأحمر بواسطة مركبة فضائية تابعة لـ «ناسا».

كما تبدو الحفرة الكبيرة الموجودة على المريخ كأنها أذن تحتوي على شحمة أذن وقناة أذن، وفي الواقع هذا الشكل عبارة عن فوهة بركان ظهرت بعد اصطدام صخرة فضائية بسطح الكوكب، بحسب «ذا صن».

وبالفعل يبلغ عرض الحفرة التي تشبه أذن الإنسان 1.8 كيلومتر، وجرى رصدها في نصف الكرة الشمالي للمريخ، ووصفته ناسا بأنه مثال على حالة «pareidolia» النفسية التي تجعلنا نتخيل وجوه أو أنماط مألوفة في الأشياء.

كما قالت «ناسا» في وصف الحفرة الجديدة: «في هذه الحالة، نحن ننظر إلى فوهة اصطدام غريبة الشكل تشبه إلى حد كبير الأذن، وبمجرد رؤيتها، يكاد يكون من المستحيل تمييز أنها فوهه بركان، وكل ما نراه هو أذن كبيرة».

حيث التقطت الصورة مركبة فضائية تستكشف كوكب المريخ تابعة لوكالة الفضاء الأمريكية، وهي مركبة استطلاع انطلقت في رحلة تجاوزت 291 كيلومترًا فوق السطح.


الثلاثاء، 21 يونيو 2022

وكالة "ناسا" تكشف سر الجسم الغريب على المريخ


المريخ

فاجأت المركبة "برسفيرنس" التابعة لناسا العلماء بصورة غريبة لجسم لامع مثبت بين صخرتين، تم التقاطها على سطح المريخ.

حيث أثيرت التكهنات حول طبيعة هذا الجسم الغريب الذي بدا معدنيا، إلى أن فريق "ناسا" خلص إن أنها عبارة عن قطعة من الحطام الذي تخلصت منها المركبة الجوالة أثناء هبوطها على المريخ في فبراير 2021.

كما نشرت "ناسا" تغريدة على الحساب المخصص للمركبة "برسفيرنس"، جاء فيها: "اكتشفنا شيئا غير متوقع، إنها بطانية حرارية، تركت من وقت هبوطي على الكوكب الأحمر".

وبالفعل أضافت وكالة الفضاء: "قطعة القصدير اللامعة هذه هي جزء من بطانية حرارية تستخدم للتحكم في درجات الحرارة. ظهرت القطعة على بعد حوالي كيلومترين من نقطة هبوطي، ربما بفعل الرياح".

وقد أثارت الصورة المخاوف من تأثير برامج استكشاف الفضاء السلبي على بيئة المريخ والقمر، حسبما ذكرت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية.

وأيضا ردا على هذه المخاوف، قال البروفيسور أندرو كوتس، العالم في مختبر علوم الفضاء بجامعة كاليفورنيا الأميركية: "كل شيء يتم تعقيمه قبل انتقاله إلى المريخ، كما أن إمكانية بقاء بعض أجزاء المركبات الفضائية أمر وارد بفعل تأثير الإشعاع الفضائي والبيئة السطحية القاسية للكوكب

الاثنين، 6 يونيو 2022

شركتان تصممان وتصنعان بزات رواد الفضاء لصالح «ناسا»


ناسا

أسندت وكالة الفضاء الأميركية إلى شركتي «أكسيوم سبايس» و«كولينز ايروسبايس» تصميم وتصنيع البزات الفضائية، التي سيرتديها رواد الفضاء مستقبلًا.

وستُستخدم هذه البزات على سطح القمر وفي محطة الفضاء الدولية فتحل محل تلك الحالية المعتمدة منذ 40 عامًا تقريبا.

حيث قالت مديرة مركز جونسون للفضاء التابع لـ«ناسا» فانيسا وايش في مؤتمر صحفي إن «التاريخ سيُصنع بهذه البزات». وأشارت إلى أن «أول شخص ملون وأول امرأة ستطأ أقدامهما سطح القمر سيكونان مرتديين هذه البزة».

وبالفعل كانت «ناسا» تعتزم تصميم هذا الجيل الجديد من البزات بنفسها، لكنها تأخرت كثيرًا في ذلك.

كما يتماشى تكليف شركتين هذه المهمة مع التوجه إلى إقامة شراكات بين القطاعين العام والخاص، الذي اعتمدته «ناسا» في السنوات الأخيرة. وأوضحت فانيسا وايش أن هذه السياسة تتيح للوكالة «توفير بعض الأكلاف» نظرًا إلى كونها تتشارك «في الاستثمارات» مع شركات القطاع الخاص.

وقد أشارت «ناسا» في بيان إلى أن الشركتين تستثمران «مبلغًا كبيرًا من أموالهما الخاصة». ولم يُكشف عن قيمة العقدين مع الشركتين، لكن السقف الإجمالي للبرنامج هو 3,5 مليارات دولار في مقابل خدمة تستمر إلى سنة 2034.

واحتفظت «ناسا» بالحق في اختيار واحدة فقط من الشركتين في نهاية المطاف، أو كلتيهما، أو حتى إضافة شركات أخرى. لكن البزات تبقى في كل الحالات ملكًا للشركة المصنعة التي تتولى مسؤولية صيانتها