الحوثيون يؤجلون إطلاق سراح 100 محتجز من القوات الحكومية

الحوثيون يؤجلون إطلاق سراح 100 محتجز من القوات الحكومية

 قالت جماعة الحوثي إنها أرجأت إطلاق سراح نحو 100 معتقل من قوات الحكومة اليمنية بعد أن أعلنت في وقت سابق عزمها إطلاق سراحهم السبت , ونقلت مصادر صحفية عن مسؤول حوثي قوله إن التأجيل جاء "لأسباب فنية"، مضيفا أن الإفراج سيتم في وقت آخر.

اللجنة الوطنية

 

أعلن عبد القادر المرتضى، رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى التابعة لجماعة الحوثيين، في بيان أمس الجمعة، أن الجماعة ستفرج اليوم عن 100 معتقل "تنفيذا لمبادرة إنسانية أحادية".

وكانت آخر مرة أفرجت فيها مليشيا الحوثي عن محتجزين في أبريل 2023، عندما أجرت اتفاق تبادل شمل 250 حوثياً مقابل 70 من القوات الحكومية.

ملف الأسرى 

 

قالت مصادر في الحكومة إن الحوثيين يستغلون ملف الأسرى سياسياً وإعلامياً، وأن إعلانهم إطلاق سراح السجناء غير صحيح. بل سيطلقون سراح الأشخاص الذين تم اختطافهم من منازلهم في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، وخاصة أولئك الذين يعارضون التنظيم ويرفضون دعمهم.

هجمات الحوثي مشكلة دولية تتطلب حلا دوليا

 هجمات الحوثي مشكلة دولية تتطلب حلا دوليا

أشارت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إلى أن الهجوم الصاروخي الذي نفذته جماعة الحوثيين في اليمن على سفينة تجارية نرويجية، من الممكن أن يؤدي إلى تعريض استقرار المنطقة للخطر ويستدعي تدخلاً دوليًا لحلّ المشكلة.

تصريح العميد باتريك رايدر

وصرح العميد باتريك رايدر، المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الأمريكية، خلال مؤتمر صحفي قائلاً: "تصرفات الحوثيين التي شهدناها تهدد الاستقرار، فهي خطيرة، ومن الواضح أنها انتهاك صارخ للقانون الدولي".

تحذير حوثي

حذر مسؤول بارز في جماعة الحوثي السفن التجارية في البحر الأحمر من السفر إلى "الأراضي الفلسطينية المحتلة"

وصرح محمد علي الحوثي، رئيس اللجنة الثورية العليا لجماعة الحوثي في اليمن، على منصة التواصل الاجتماعي إكس، مشدداً على ضرورة عدم إغلاق أجهزة المناداة والاستجابة السريعة لأوامر البحرية اليمنية للسفن التي تمر عبر اليمن، بالإضافة إلى تجنب "زيارة الموانئ المحتلة في فلسطين".

سيطره جماعه الحوثي الارهابيه علي اليمن ومعاناه الشعب اليمني

الحوثيين هم جماعة مسلحة في اليمن تأسست في أواخر الثمانينات. تحمل الجماعة اسم زعيمهم الراحل حسين الحوثي. منذ تأسيسها، عرفت الحوثيين بأنهم يتبنون الأفكار الدينية الشيعية الزيدية، ويرفضون النظام السياسي في اليمن.

لقد شهدت اليمن العديد من الحروب والصراعات منذ عام 2004، حيث قاد الحوثيون حركة تمردية ضد الحكومة اليمنية. تمكنت الجماعة من السيطرة على العاصمة اليمنية صنعاء في العام 2014، ومنذ ذلك الحين، واصلت الحوثيون القتال ضد الحكومة اليمنية والتحالف السعودي الإماراتي.

تعاني اليمن حاليًا من واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يعيش السكان في ظل انعدام الأمن والاستقرار، ونقص الغذاء والمياه، وارتفاع معدلات الفقر والبطالة.

رد فعل المجتمع الدولي على النزاع في اليمن كان منقسمًا. في حين أعربت بعض الدول عن دعمها للحكومة اليمنية، قدمت دول أخرى دعمًا للحوثيين. ومع ذلك، فإن معظم دول العالم تدعم جهود الأمم المتحدة لإنهاء النزاع وتحقيق السلام والاستقرار في اليمن.

يجب على المجتمع الدولي العمل معًا للتخفيف من معاناة الشعب اليمني وإنهاء النزاع المستمر. يجب أن يتم توفير المساعدة الإنسانية اللازمة للسكان والعمل على إيجاد حل سياسي للنزاع. وبالنهاية، يجب أن يتم تحميل الأطراف المتحاربة في النزاع مسؤولية المحافظة على حقوق الإنسان والأمن والاستقرار في اليمن.

جزر القمر تحظر 69 كيانا إرهابيا على رأسهم الإخوان والقاعدة وداعش وجماعة الحوثي

كشفت جزر القمر عن قائمة التنظيمات والهياكل والحركات التي تعتبرها ضمن "التنظيمات الإرهابية" ويحظر نشاطها.

وحظرت جزر القمر تسعة وستين كيانا إرهابيا في العالم ضمن "الجماعات والتنظيمات الإرهابية" من العمل على أرضها.

وتضم هذه القائمة كيانات مثل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" والتنظيم الدولي للإخوان المسلمين القاعدة وبوكو حرام والحركات التابعة لشبكات شيعية مثل الحوثيين في اليمن وجميع الهياكل المرتبطة بحركة حزب الله العاملة في اليمن.

وقال وزير الداخلية إن "جزر القمر يجب أن ترسل إشارة قوية في استعدادها لمحاربة الإرهاب بجميع أشكاله وتمويله ومهاجمة جميع الهياكل المخصصة لتمويل الأنشطة الإجرامية".  

وتعمل حكومة جزر القمر مؤخرًا على تنظيم التفكير في التطبيق السريع لقانون مكافحة الإرهاب وغسل الأموال وعلى رأس هذه النشاط في العاصمة موروني وزير الداخلية فكريدين محمود.

إنتهاكات الحوثيين تسببت في مقتل طفل وإصابة 13 مدني أخرين بسبب الألغام

أعلن المرصد اليمنى للألغام ، مقتل وإصابة 14 مدنيا خلال الـ 48 الساعة الماضية، إثر انفجار ألغام زرعتها مليشيات الحوثى فى عدد من المحافظات , وذكر المرصد اليمني للألغام ، أنه رصد مقتل طفل وإصابة 13 مدنيا بينهم 5 أطفال وثلاث نساء في محافظات الحديدة والجوف وصعدة وحجة ولحج.

وأوضح أنه وثق مقتل وإصابة 74 مدنيا خلال شهر يناير الماضي جراء انفجار ألغام وذخائر وعبوات ناسفة زرعتها مليشيات الحوثى الإرهابية في عدد من المحافظات، لافتا إلى أن محافظة الحديدة تصدرت قائمة أكثر الضحايا إذ تم تسجيل وتوثيق سقوط 18 قتيلا مدنيا منهم 8 أطفال وامرأة، فيما بلغ عدد المصابين 20 جريحا بينهم 11 طفلا، وشهدت محافظات الجوف ومأرب وصعدة وحجة وشبوة وأبين والبيضاء العدد الآخر من القتلى.

وأكد المرصد أن الألغام التي تزرعها مليشيا الحوثي الإرهابية في عدة محافظات يمنية تسببت في مقتل وإصابة آلاف المدنيين خلال سنوات الحرب وفق احصائيات حقوقية، وتشير بعض التقديرات إلى إن الحوثيين زرعوا أكثر من مليون لغم أرضي منذ بدء الحرب، ما جعل اليمن أكبر دولة ملغومة منذ الحرب العالمية الثانية.

استمرار إنتهاكات جماعة الحوثي وتلاعبهم بالسوق السوداء للوقود في اليمن .

حذرت الحكومة اليمنية من استمرار جماعة الحوثي الإرهابية في تعميق حجم المعاناة الإنسانية لليمنيين من خلال التلاعب بالسوق السوداء للوقود، وعرقلة عمل البنوك والمؤسسات المالية، وخلق اقتصاد موازٍ من خلال منع تداول أوراق العملة الوطنية في مناطق سيطرتها.

 "إن الأخطر من كل ذلك هو إصرار تلك الميليشيات الإرهابية على رفض خيار السلام والدفع نحو اشعال فتيل العنف والعودة إلى مربع الصراع من خلال تصعيدها الإرهابي الذي يستهدف المدنيين والنازحين ومقدرات أبناء الشعب اليمني".

إن هذا التصعيد يأتي بالرغم من مواصلة الحكومة اليمنية بتوجيه من مجلس القيادة الرئاسي إبداء المرونة المطلقة للتخفيف من المعاناة الإنسانية من خلال استمرار تيسير الرحلات التجارية من وإلى مطار صنعاء، وتمكين سفن الوقود من الوصول إلى ميناء الحديدة، في وقت رفضت فيه الجماعة الحوثية تجديد وتوسيع الهدنة التي كانت تهدف للتخفيف من المعاناة الإنسانية لأبناء الشعب اليمني.

لذلك يجب على المجتمع الدولي تقديم الدعم السخي لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن للعام 2023، والضغط على جماعة الحوثي لوقف هجماتها الإرهابية، والسماح بتداول العملة الوطنية في كافة أرجاء اليمن، ووقف الإجراءات التي تفرضها على البنوك العاملة مع المنظمات الإنسانية.