الاثنين، 6 فبراير 2023

إنتهاكات الحوثيين تسببت في مقتل طفل وإصابة 13 مدني أخرين بسبب الألغام

شخص

أعلن المرصد اليمنى للألغام ، مقتل وإصابة 14 مدنيا خلال الـ 48 الساعة الماضية، إثر انفجار ألغام زرعتها مليشيات الحوثى فى عدد من المحافظات , وذكر المرصد اليمني للألغام ، أنه رصد مقتل طفل وإصابة 13 مدنيا بينهم 5 أطفال وثلاث نساء في محافظات الحديدة والجوف وصعدة وحجة ولحج.

وأوضح أنه وثق مقتل وإصابة 74 مدنيا خلال شهر يناير الماضي جراء انفجار ألغام وذخائر وعبوات ناسفة زرعتها مليشيات الحوثى الإرهابية في عدد من المحافظات، لافتا إلى أن محافظة الحديدة تصدرت قائمة أكثر الضحايا إذ تم تسجيل وتوثيق سقوط 18 قتيلا مدنيا منهم 8 أطفال وامرأة، فيما بلغ عدد المصابين 20 جريحا بينهم 11 طفلا، وشهدت محافظات الجوف ومأرب وصعدة وحجة وشبوة وأبين والبيضاء العدد الآخر من القتلى.

وأكد المرصد أن الألغام التي تزرعها مليشيا الحوثي الإرهابية في عدة محافظات يمنية تسببت في مقتل وإصابة آلاف المدنيين خلال سنوات الحرب وفق احصائيات حقوقية، وتشير بعض التقديرات إلى إن الحوثيين زرعوا أكثر من مليون لغم أرضي منذ بدء الحرب، ما جعل اليمن أكبر دولة ملغومة منذ الحرب العالمية الثانية.

الاثنين، 23 يناير 2023

استمرار إنتهاكات جماعة الحوثي وتلاعبهم بالسوق السوداء للوقود في اليمن .


أشخاص

حذرت الحكومة اليمنية من استمرار جماعة الحوثي الإرهابية في تعميق حجم المعاناة الإنسانية لليمنيين من خلال التلاعب بالسوق السوداء للوقود، وعرقلة عمل البنوك والمؤسسات المالية، وخلق اقتصاد موازٍ من خلال منع تداول أوراق العملة الوطنية في مناطق سيطرتها.

 "إن الأخطر من كل ذلك هو إصرار تلك الميليشيات الإرهابية على رفض خيار السلام والدفع نحو اشعال فتيل العنف والعودة إلى مربع الصراع من خلال تصعيدها الإرهابي الذي يستهدف المدنيين والنازحين ومقدرات أبناء الشعب اليمني".
إن هذا التصعيد يأتي بالرغم من مواصلة الحكومة اليمنية بتوجيه من مجلس القيادة الرئاسي إبداء المرونة المطلقة للتخفيف من المعاناة الإنسانية من خلال استمرار تيسير الرحلات التجارية من وإلى مطار صنعاء، وتمكين سفن الوقود من الوصول إلى ميناء الحديدة، في وقت رفضت فيه الجماعة الحوثية تجديد وتوسيع الهدنة التي كانت تهدف للتخفيف من المعاناة الإنسانية لأبناء الشعب اليمني.
لذلك يجب على المجتمع الدولي تقديم الدعم السخي لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن للعام 2023، والضغط على جماعة الحوثي لوقف هجماتها الإرهابية، والسماح بتداول العملة الوطنية في كافة أرجاء اليمن، ووقف الإجراءات التي تفرضها على البنوك العاملة مع المنظمات الإنسانية.

السبت، 7 يناير 2023

تعنت الحوثيين وتمسكهم بالشروط التعجيزية للقبول بتمديد الهدنة في اليمن
 
أشخاص

مع استمرار تعنت الحوثيين وتمسكهم بالشروط التعجيزية للقبول بتمديد الهدنة، يخشى اليمنيون من فقدان المكاسب التي تحققت خلال فترة الهدنة السابقة.
وتجدد القتال بصورة ستكون أعنف من ذي قبل، ومعها ستزداد معاناة 21 مليون مدني يعيشون على المساعدات التي تقدمها المنظمات الأممية.

مصادر حكومية وأخرى سياسية أعادت التأكيد على استمرار تعنت الحوثيين أمام المرونة التي تظهرها الحكومة الشرعية والتحالف، وأوضحت أن الوسطاء الدوليين والإقليميين مستمرون في مساعيهم لتجاوز العقبات التي وضعها الحوثيون أمام إبرام اتفاق جديد للهدنة مدته ستة أشهر على الأقل.

ونبهت إلى أن اشتراط الحوثيين الحصول على نصيب من عائدات النفط والغاز لا يزال يشكل عقبة رئيسية أمام إبرام الاتفاق، والتقدم في مسار التسوية في الجوانب العسكرية والسياسية والاقتصادية.
من جهتها، حضت الولايات المتحدة، التي تشارك في جهود تجديد الهدنة، الحوثيين على التعاون الإيجابي مع الأمم المتحدة، والاستجابة للدعوات القائمة من أجل إنهاء الصراع وإحلال السلام في اليمن.

وقالت إن عليهم الاستماع إلى الدعوات اليمنية للعدالة والمساءلة والسلام، وأكدت أن اليمنيين يستحقون تحديد مستقبل بلدهم. وفي بيان للخارجية الأمريكية ذكرت أن مبعوثها الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، بدأ جولة جديدة في المنطقة بهدف دعم جهود السلام المتواصلة في اليمن، التي تقودها الأمم المتحدة، ودعم الأطراف اليمنية للتوصل إلى اتفاق بشأن تمديد الهدنة وتوسيعها.

ومع تأكيد الولايات المتحدة أن «التوصل إلى وقف إطلاق النار الدائم والتسوية السياسية الشاملة بقيادة يمنية هو السبيل الوحيد للتقدم إلى الأمام في إنهاء الصراع، وعكس الأزمة الإنسانية الرهيبة في اليمن»، جددت واشنطن التزامها بدعم الجهود الرامية لإنهاء مستدام للصراع المستمر منذ نحو ثماني سنوات، وشددت على ضرورة التوصل إلى اتفاق سلام شامل لجميع اليمنيين، بما في ذلك مطالب تحقيق العدالة والمساءلة.

وحذر مراقبون من أن فشل الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانز غروندبرغ والوسطاء الدوليون والإقليميون في إقناع الحوثيين بالموافقة على تجديد الهدنة، وأن استمرار خروقات الحوثيين في أكثر من جبهة، من شأنه أن يدفع باتجاه عودة القتال، لكنهم نبهوا إلى أن عودة المعارك لن تكون كسابقاتها، بل ستقضي بشكل نهائي على المكاسب التي تحققت للمدنيين خلال الأشهر الثمانية الأخيرة.

وحسب هؤلاء فإن أقصر الطرق لتجنب مأساة إنسانية أشد من تلك التي حدثت في السنوات الثماني السابقة يتطلب ضغوطاً دولية فعلية على الحوثيين لإرغامهم على مغادرة مربع التعنت، والقبول بتمديد الهدنة، خصوصاً بعد موافقة الجانب الحكومي على توسيع مكاسب المدنيين من خلال صرف رواتب جميع موظفي الدولة.

السبت، 24 ديسمبر 2022

ميليشيات الحوثي تخطط لـ إطلاق سراح 25 ألفاً من السجناء والإرهابيين
 
أشخاص

كشفت مصادر أمنية وحقوقية في صنعاء أن ميليشيا الحوثي الإرهابية، الذراع الإيرانية في اليمن، تستعد لإطلاق سراح نحو 25 ألفاً من السجناء والمحكوم عليهم بقضايا جنائية مختلفة، بعضهم متورط بقضايا الانتماء لجماعات إرهابية، مقابل المشاركة في جبهات القتال بعد التنصل من الهدنة الأممية مطلع أكتوبر الماضي.

 إن نزلاء السجون الواقعة تحت إدارة وإشراف ميليشيا الحوثي في صنعاء ومحافظات يمنية أخرى، أجبروا على حضور دورات ثقافية ومحاضرات دينية متطرفة ألقاها رجال دين حوثيون.

وتركزت المحاضرات بشكل كبير على "الجهاد وضرورة المشاركة في قتال أميركا وإسرائيل وتحرير القدس وغيرها من المواضيع التي تستغلها الميليشيا الحوثية للتغرير بالمواطنين ودفعهم للانخراط في صفوفهم.

وأكدت المصادر أن الميليشيا الحوثية تستغل السجناء عبر مصلحة التأهيل بوزارة الداخلية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دولياً، حيث قامت المصلحة بنقل 25 ألف سجين إلى النيابات والمحاكم في مناطق عدة تحت سيطرتها؛ تمهيداً لإطلاق سراحهم بعد أن أبدى السجناء موافقتهم المسبقة على الانضمام لصفوفها.

وأوضحت المصادر أن الأطفال غير البالغين المتواجدين في مصلحة الأحداث، لم يسلموا من تلك المحاضرات التي تدعو إلى عملية التجنيد والانخراط في جبهات القتال.

وأشارت إلى أن الميليشيا الحوثية وبعد إخضاع السجناء للمحاضرات تقوم بفتح التجنيد مقابل إيهامهم بإطلاق سراحهم فور عودتهم من جبهات القتال.

وسبق لميليشيا الحوثي أن أطلقت حملات استهداف وتجنيد سابقة بحق مئات السجناء والمعتقلين في مناطق سيطرتها بزعم العفو عنهم وحل قضاياهم شريطة مشاركتهم بالقتال معها.

وبحسب المصادر فإن مشرفين حوثيين تمكنوا من مقايضة نحو 6 آلاف سجين من نزلاء معتقلات عدة في مناطق سيطرتهم خلال أشهر الهدنة الأممية الماضية وتم إرسالهم للجبهات.

وأفادت أن السجناء أصدرت بحقهم أوامر إفراج استثنائية تحت غطاء "حسن السيرة والسلوك"، وتم نقلهم إلى معسكرات تدريب تمهيدا لتوزيعهم إلى جبهات القتال في عدة مناطق يمنية، بينها مأرب وشبوة ولحج والضالع وتعز.

وكشفت مصادر حقوقية أنه تم توثيق عمليات إفراج متكررة قامت بها الميليشيا الحوثية في عدة مناطق من أجل إلحاقهم بجبهات القتال، بينها إطلاق سراح 315 سجيناً في سجون محافظة إب ومديرياتها، معظمهم على ذمة قضايا قتل وسرقات وجرائم أخرى، أفرج عنهم بعد الموافقة على الانخراط في صفوف الميليشيا.

الأحد، 4 ديسمبر 2022

 ميليشيات الحوثي في اليمن تستهدف دور العبادة وتواصل قتل المدنيين ..
 
الحوثيين


تواصل ميليشيات الحوثي الإرهابية استباحة دور العبادة بصورة همجية غير مسبوقة، وتستهدفها بدون أيّ مبررات أو أسباب، وآخر تلك الجرائم كان قصف مسجد قرية الرون غرب حيس بالحديدة.

وتم التأكد من مقتل مواطنين اثنين، وإصابة (5) آخرين بينهم أطفال، في الهجوم الذي استهدف المصلين أثناء خطبة صلاة الجمعة في جامع قرية "الرون" الأثري والتاريخي.

وأشارت المصادر إلى أنّه تم نقل الضحايا إلى مستشفى بمدينة المخا الساحلية، ولم يصدر عن المنظمة أيّ بلاغ حتى هذه اللحظة.

ووصف محافظ الحديدة حسن طاهر الجريمة التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي الإرهابية في حيس بـ "جريمة حرب مكتملة الأركان"، داعياً الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن إلى اتخاذ مواقف صريحة تدين الجريمة، وتضع حدّاً لتكرارها.

ولفت إلى أنّ الميليشيات المدعومة تمارس سياسة العقاب الجماعي ضد أبناء حيس وتهامة بشكل عام لمواقفهم الوطنية.

هذا، وأدانت الحكومة اليمنية استهداف ميليشيات الحوثي لمسجد "الرون" الأثري في مديرية حيس في محافظة الحديدة.

وقالت وزارة الأوقاف والإرشاد في الحكومة اليمنية، في بيان : إنّ "هجوم الحوثي يُعدّ امتداداً لسلسلة من التفجيرات والانتهاكات التي طالت المساجد ودور العبادة وتعليم القرآن الكريم منذ بداية التمرد على الدولة اليمنية، كما يأتي في سياق سلوك ميليشيات الحوثي الممنهج للقضاء على التعايش وقمع كل من يخالف فكرها الطائفي المتطرف".

وأكد البيان عدم مراعاة ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانياً أيّ حرمة للدماء والمقدسات الدينية، مشيراً إلى أنّ هذه الأعمال تثبت بما لا يدع مجالاً للشك أنّ الميليشيات الانقلابية "عدوٌ للإنسان والوطن وللدين القويم"، ولا يمكن أن تقبل التعايش الذي سار عليه اليمنيون طيلة عقود في ظل النظام الجمهوري.

الاثنين، 31 أكتوبر 2022

استهداف الحوثيين للنساء والأطفال في تعز والضالع .. ووزارة حقوق الإنسان تدين الفعل وتعتبره جرائم حرب

الحوثيين


استهداف المدنيين والأطفال مستمر من جانب الحوثيين

 - دعوة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته إزاء هذه الجرائم والتعامل بحزم وجدية لردع الميليشيات الحوثية

- ميليشيات الحوثي أطلقت قذائف هاون على حي المطار القديم

أدانت وزارة حقوق الإنسان اليمنية استمرار جماعة الحوثيين باستهداف المدنيين في محافظتي تعز والضالع والذي نتج عنه قتل وجرح عدد من الأهالي الأبرياء بينهم ثلاثة أطفال وامرأة .
وأوضحت الوزارة في بيان أن عناصر ميليشيات الحوثي أطلقت الأحد قذائف هاون على حي المطار القديم (حارة الصيانة )غرب محافظة تعز سقطت إحداها على أحد المنازل ونتج عنه مقتل المواطن سهيم أحمد يحيى العامري ( 32) عاما وإصابة ابنه الطفل سامي ( 4 ) سنوات وإصابة طفل ثالث يدعى شريف أحمد يحيى العامري (عامين).
فيما سقطت قذيفة أخرى جوار أحد المنازل في نفس الحي وتسببت في إصابة ثلاثة أطفال أثناء عودتهم من المدرسة ونتج عنه بتر رجلي الطفلين محمد ناصر فارع (10) سنوات وبدر ناصر المجنحي (8) سنوات وإصابة الطفل الثالث هاشم ناصر المجنحي ( 9) سنوات بشظايا متفرقه من جسمه .
وذكر البيان، أن قناصا تابع للمليشيا الحوثية، استهدف الأربعاء الماضي، فتاة تدعى وداد محمد صالح البسيسي (18 عاما)، برصاصة أصابتها في البطن واليد أثناء تواجدها أمام منزلها في منطقة سليم غربي مديرية قعطبة شمال محافظة الضالع، وأنها لاتزال على إثرها في العناية المركزة بأحد المستشفيات وحالتها حرجة للغاية.
كما أعتبر البيان استمرار مليشيا الحوثي بإطلاق القذائف والرصاص على رؤوس المدنيين واستهداف النساء والأطفال والمناطق المأهولة بالسكان جرائم حرب، وانتهاكا صارخا للقوانين والأعراف الوطنية والدولية، وتجاهلا واضحا لكل المبادرات الدولية والإقليمية الرامية إلى إرساء السلام في اليمن.

ودعا البيان، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته إزاء هذه الجرائم والتعامل بحزم وجدية لردع مليشيا الحوثي. كما دعا الهيئات والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى إدانة هذه الجرائم وإظهارها للرأي العام المحلي والدولي، من أجل محاسبة القتلة والمتورطين من قادة المليشيا.
وأضافت الوزارة أن الحوثيين لم تكتف بذلك بل استهدف قناص حوثي بمنطقة الشقب بمديرية صبر بمحافظة تعز مواطن نازح من محافظة أب يدعى محمد عبدالرزاق عبدالله غالب ( 25) عاما بطلقة نارية أسفل بطنه نقل على إثرها إلى المستشفى.