ما أسباب الإفراط في إفراز اللعاب عند الأطفال؟

يمكن أن يحدث إفراز اللعاب الزائد عند الأطفال نتيجة لأسباب متنوعة تتراوح من مشاكل النظافة الفموية البسيطة إلى الاضطرابات العصبية المعقدة. إذا لاحظت الأم تسربًا من فم طفلها، فقد يكون ذلك بسبب زيادة في إنتاج اللعاب أو عدم القدرة على بلع هذا الإفراز، مما يؤدي إلى تسربه من الفم إلى الوجه أو القصبة الهوائية، مما قد يسبب طفح جلدي والتهاب رئوي تنفسي للأطفال.

الأمراض التي تؤدي إلى سيلان اللعاب

يمكن أن تسبب الأمراض التي تؤدي إلى سيلان اللعاب التهابات في الفم أو الحلق أو الرئتين، بالإضافة إلى بعض اضطرابات الأيض. عندما يصاب الطفل بالمرض، فإنه من الممكن أن يفرز كمية أكبر من اللعاب نتيجة زيادة الاحتقان أو السعال أو تهيج الحلق.

التنّفس عبر الفم أثناء النوم يعود إلى الانسداد المزمن والالتهاب في الأنف. وزيادة إفراز اللعاب نتيجة للتحسس السنوي.

تتسبب ضعف السيطرة على العضلات أو تقليل حركة الفم في عدم القدرة على احتواء اللعاب. وعندما لا يبتلع الطفل لعابه قبل أن ينزلق من فمه. حيث يتمثل التراجع العكسي في انخفاض وظائف البلعوم والحواس الحسية والحركية الأخرى للفم.

اهم الملاحظات

قد تشاهدين ملابس رطبة وقشور، بخاصةً على وجه طفلك ورقبته وصدره. يحدث تدفق لعاب لبعض الأطفال أثناء النوم، مما يجعل الفراش والوسائد رطبة.

تعاني الأطفال في بعض الأحيان من مشاكل التنفس المتكررة مثل الاختناق والسعال والتهاب الرئوي.

عادة ما يتعلق صعوبة البلع والبلع المؤلم وحرقة المعدة بمشاكل في البلعوم والفم والمريء، وهذه المشاكل تتضمن عضلات الأمعاء.

تُعَنَّى اليرقان والحكة وتغيُّر لون العين إلى البني الذهبي بوجود رواسب النحاس في الدم، وتُعدُّ هذه العلامات إشارةً إلى إمكانية إصابة الطفل بحالةٍ تعرف باسم مرض ويلسون.