إن المجلس الرئاسي أصبح مجرد أداة في يد الدبيبة للبقاء في السلطة أي أن الدبيبة أصبح الآن هو المسيطر على قرارات الرئاسي وأن المشري لم يعد صاحب القرار بالإنتخابات .
وإن عدم تشكيل المجلس للجنة العليا المصالحة حتى الآن وبعد أكثر من عام ونصف لا يدل سوى على عدم جدية الحكومة والمجلس الرئاسي لعقد الإنتخابات بهدف السعي وراء مصالحهم وعدم إلتفاتهم لما هو في مصلحة الشعب الليبي فكلاً منهما يسعى للسيطرة على زمام الأمور وعلى الوضع الحالي لخدمة المصلحة بالرغم من إنتهاء ولاية حكومة الدبيبة إلا إنه لا يزال يتحكم في زمام الأمور ويسعى لعرقلة الإنتخابات قدر المستطاع .
وإذا حاولنا أن نجد أسباب التأجيل سنرى أن كلها جائت من الدبيبة وهو الذي من المفترض أنه جاء لمنصبه بغرض عقد هذه الإنتخابات لوضع ليبيا وشعبها على الطريق الصحيح الذي يخدم مصالح الدولة وليس مصلحة أفراد بعينهم .
0 Comments: