الاثنين، 26 ديسمبر 2022

بعد 12 عاما قضاها هاربًا خارج السودان .. عودة السوداني محمد عثمان الميرغني مرة أخرى

 
محمد عثمان الميرغني

محمد عثمان الميرغني هو سياسي سوداني وقائد الحزب الاتحادي الديمقراطي، سماه أتباعه أبو الحرية خرج من السودان بعد انقلاب ثورة الإنقاذ الوطني، خرج الميرغني من السودان و استقر في مصر لفترة و  كان الميرغني يدير شؤون حزبه من القاهرة، و الان رجع إلى السودان.

يعتبر الميرغني أحد أبرز الزعماء السياسيين في السودان، وجاءت عودته السودان بالتزامن مع أنباء عن قرب التوصل إلى تسوية شاملة تنهي الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد منذ سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير.

إن "الميرغنى" كان قد غادر السودان خلال شهر سبتمبر 2013، وتعد عودته إلى الخرطوم بمثابة الرجوع الأول لموطنه بعد غياب قارب العقد، ويُعول على أن تسهم عودة "الميرغنى" إلى جمهورية السودان في دعم التوافق السياسي والاستقرار في هذه المرحلة الدقيقة التى يمر بها هذا البلد العربي الأفريقى الهام من تاريخه السياسي المعاصر .

 أكد جعفر الصادق محمد الميرغني، نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل السوداني، أن عودة رئيس الحزب إلى الخرطوم بمثابة أمل للسودانيين وفرصة لتوحيد الصف والكلمة بين الإخوة السودانيين، مشيرا إلى أنه رجل سلام ووفاق ويسعى للم الشمل بين أبناء الوطن.

ودعا "الصادق" كافة القوى السياسية السودانية لاتفاق سلام وديمقراطية كميثاق شرف والتعاهد للخروج من النفق المظلم في ظل خطاب الكراهية والإقصاء، مشيرا إلى أن عودة السيد الميرغني فرصة لكل أبناء السودان الساعين للحفاظ على السودان.

ولكن عودة محمد عثمان الميرغني الى السودان تسهم في ظهور الإخوان المسلمين مره أخرى ووجوده سيزعزع الامن و الاستقرار في السودان وليس كما يدعي " الصادق " ، ومع عودته للسودان يحاول محمد عثمان الميرغني أن يعبث في عدم التوصل للإتفاق الإطاري بين العسكر وأحزاب الحرية والتغيير وهدف الميرغني الوحيد في الوقت الراهن هو قياده مشهد الاخوان في السودان .


0 Comments: