تتجه ألمانيا لمواجهة أكثر حسما مع تنظيم "الإخوان" الإرهابي، خلال الفترة المقلبة، فيما يتوقع قيادي في الحزب الاشتراكي الألماني الحاكم أن يكون اجتثاث الشبكة المتطرفة على رأس أولويات الحكومة في عام 2023
حيث أعلنت ألمانيا عن حزمة من الإجراءات تعتزم الحكومة إقراراها العام المقبل، من شأنها قطع الطريق أمام نشاط جماعات التطرف الديني وكذلك اليمين المتطرف، في ضوء تحذيرات متزايدة من الأجهزة الأمنية والاستخباراتية
مع توضيح الأسباب التي أدت إلى تنامي نشاط "الإخوان" وغيره من الجماعات المتطرفة داخل المجتمع الألماني الفترة الأخيرة، حتى دقت الأجهزة الأمنية جرس الإنذار قوة، ومنها:
استغلت هذه الجماعات ظروف العزلة الاجتماعية خلال جائحة "كورونا" عام 2020 للتوغل في المجتمع بشكل غير مسبوق، بتطوير آلياتها لتجنيد الأتباع
استهدفت أنشطة التجنيد الشباب بشكل خاص، لا سيما من فقدوا قدرتهم على ممارسة الأنشطة اليومية بسبب تداعيات الجائحة، وأصبحوا فريسة سهلة بأيدي تلك التنظيمات
اعتمدت الجماعات المتطرفة، سواء "الإخوان" أو "اليمين المتطرف"، على الإنترنت لما يتميز به من سهولة الوصول للجميع، وإمكانية التخفي بعيدا عن المراقبة الأمنية
ولدى الحديث عن سُبل المواجهة التي تعتزم الحكومة الألمانية تنفيذها الفترة المقبلة لمواجهة تنامي نشاط الجماعات المتطرفة، يمكن القول إنها تتلخص في:
تعزيز آليات التعامل الأمني مع الأدوات الحديثة التي تتوغل فيها هذه الجماعات
تنفيذ حملات أمنية تستهدف جماعات التطرف الديني واليمين المتطر لتحقيق ردع شامل للإخوان المسلمين على الأراضي الألمانية
0 Comments: