عادة دأبت عليها جماعة الإخوان الإرهابية وهي تزييف الوقائع والتاريخ، قديما مارست الإرهاب وحاولت غسل يدها منه وإنكار الوقائع الثابتة، وطوال تلك الرحلة لم يخل الأمر من تزوير فاضح للتاريخ والواقع
ودليلا على إفلاسها الكامل وأنه لم يعد لها أى رصيد أو مصداقية، ولم تعد تجيد سوى الكذب والتزييف، حتى أن الكذب بات دينا تعتنقه الجماعة إلى جانب الإرهاب والتزييف بات دستورا يحكم عملها ويصبغ وجهها الملوث بالدم وعار الخيانة.
وواصلت الدول حملات التوقيف والاحتجاز لهؤلاء العناصر وإدراجهم في قوائم الإرهاب ، إذ شملت الحملات صحافيين وإعلاميين يعملون بفضائيات تابعة للجماعة، وتجاوز العدد حتى الآن 40 شخصا.
وألقت القبض على العشرات منهم واقتادتهم للتحقيق معهم بعد ثبوت تورطهم في استغلال حساباتهم على مواقع التواصل للدعوة لتظاهرات وكذلك ثبوت تعاونهم مع فضائيات إخوانية جديدة تابعة للجماعة وتبث من لندن للتحريض ضد الدول والحكومات والقيام بتظاهرات والدعوة لاغتيالات لشخصيات إعلامية وأمنية خلال تلك التظاهرات.
والآن لم يعد للإخوان داعم ولا ممول فلقد انكسرت شوكتهم وضعف تنظيمهم وأصبح بلا جدوى
0 Comments: