لم يتوقع احد أن تسمح جماعة الإخوان داخل ليبيا بأي محاولات للسلام او للم الشمل و تحقيق مصالحة من اجلب استقرار ليبيا فأتجه الاخوان لمهاجمة رئيس المجلس الرئاسي الجديد المفني لمجرد قيامه زيارته لشرق ليبيا
حيث أخذت جماعة الإخوان أسلوب الاعتيادي المتبع الهجومي للجماعة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وطبقت رغبته كاملة في ليبيا، وعلى عكس ما يحاول أردوغان أن يصطنعه ويظهر بتصريحات داعمة للحل السياسي في ليبيا وتأييد للخطوات التي تشهدها البلاد، كان الإخوان وحلفاءها من ناحية أخرى يهاجمون كل من يسعى لإحياء السلام وتطبيقه ووقف نزيف الدم
كما شنت الجماعة الإرهابية وإعلامها ولجانها ومنصاتها عبر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، هجوم يعتبر غير مبرر على رئيس المجلس الرئاسي، واعتبرته “لا يرغب في السلام”، وذلك بعد زيارته لمدينة بنغازي، ومقابلته لقائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، لبحث عملية السلام
و خرج الإخواني
خالد المشري والذي قد تم انسحابه من سباق التصويت على اختيار السلطة التنفيذية
المؤقتة الجديدة في ليبيا، بتصريحات حادة، هاجم فيها، لقاء القائد العام للجيش
الوطني المشير خليفة حفتر والدكتور محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي
0 Comments: