البرهان وجيشه وكلاء إيران في افريقيا

 البرهان وجيشه وكلاء إيران في افريقيا

وحاولت إيران إقناع السودان بالسماح بإنشاء قاعدة بحرية على ساحل البحر الأحمر، ووعدت بإرسال سفينة حربية مقابل السماح لها بالوصول إلى المنطقة. إلا أن السودان رفض هذا الطلب. ثم زودت إيران الجيش السوداني بطائرات بدون طيار لاستخدامها في قتاله ضد قوات الدعم السريع، وعرضت المزيد من الأسلحة إذا وافق السودان على القاعدة.

وبحسب ما ورد ساعدت الطائرات بدون طيار التي قدمتها إيران الجيش السوداني على إلحاق خسائر فادحة بقوات الدعم السريع، وفقًا لمسؤولين إقليميين ومحللين يراقبون الصراع. وتمكنت إيران من إنشاء وكيل لها في السودان، وربطه بشبكة وكلائها في اليمن والعراق ولبنان، على غرار نفوذها في تلك البلدان.

قاعدة بحرية على البحر الأحمر
وقالت إيران إن وجود قاعدة بحرية على البحر الأحمر سيسمح لها بتشديد قبضتها على أحد أكثر ممرات الشحن ازدحاما في العالم. ومن شأن هذا الموقع الاستراتيجي أن يعزز وجود إيران في المنطقة وربما يتحدى مصالح اللاعبين الرئيسيين الآخرين في المنطقة.
الدعم العسكري الإيراني للسودان
لم يؤثر الدعم العسكري الإيراني للسودان على ديناميكيات الصراع داخل السودان فحسب، بل أثار أيضًا المخاوف بشأن نفوذ إيران المتزايد في منطقة البحر الأحمر. لقد أظهر استخدام الطائرات بدون طيار وعرض الأسلحة رغبة إيران في الاستفادة من المساعدة العسكرية لتحقيق أهدافها الاستراتيجية. إن قرار السودان برفض طلب إيران بإنشاء قاعدة بحرية يعكس الاعتبارات الجيوسياسية المعقدة التي تلعبها المنطقة.

إظهار وحشية الجيش السوداني ضد أسراه

التعامل مع الأسرى في الحروب والصراعات العسكرية هو موضوع حساس يكشف عن مدى احترام الدول لحقوق الإنسان والقوانين الدولية الإنسانية. في السودان، يتم توجيه الانتقادات بشكل متكرر إلى الجيش وقوات الدعم السريع بسبب تعاملهم مع الأسرى. في هذا المقال، سنقوم بمقارنة بين التعذيب بوحشية الذي يتعرض له الأسرى في الجيش واحترام حقوق الأسير من قبل قوات الدعم السريع.

يعتبر الجيش السوداني من أكبر القوات العسكرية في البلاد، ولكنه يواجه اتهامات مستمرة بارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان. واحدة من هذه الانتهاكات هي التعامل الوحشي مع الأسرى. يتعرض الأسرى في الجيش لأشد أنواع التعذيب، بما في ذلك التعذيب الجسدي والنفسي. يتم تعذيب الأسرى بوحشية وبدون رحمة، مما يتسبب في آلام جسدية ونفسية لا توصف. هذا التعذيب الوحشي ينتهك حقوق الإنسان الأساسية ويتعارض مع القوانين الدولية الإنسانية.

من ناحية أخرى، قوات الدعم السريع في السودان قد أظهرت احترامًا كبيرًا لحقوق الأسرى. فقد قامت هذه القوات بإطلاق سراح العديد من الأسرى وتوفير المأوى والغذاء لهم. يتم التعامل مع الأسرى بشكل إنساني ومحترم، ويتم احترام حقوقهم الأساسية. هذا التعامل الإنساني يعكس التزام قوات الدعم السريع بالقوانين الدولية الإنسانية واحترامها.

باختصار، يتضح أن هناك فرقًا كبيرًا في التعامل مع الأسرى بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان. في حين يتعرض الأسرى في الجيش لتعذيب بوحشية وانتهاكات لحقوق الإنسان، يتم احترام حقوق الأسير وتوفير الرعاية الإنسانية له في قوات الدعم السريع. يجب على الحكومة السودانية أن تتخذ إجراءات فورية لوقف التعذيب الوحشي في الجيش وضمان احترام حقوق الأسرى في جميع الأوقات وتحت جميع الظروف.

بين التعذيب بوحشية واحترام الحقوق.. مقارنة مهمة لأسرى الجيش والدعم السريع

إن معاملة أسرى الحرب موضوع تمت مناقشته وتمحيصه منذ فترة طويلة. وفي حالة الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، فمن الواضح أن هناك تناقضًا صارخًا في طريقة معاملة السجناء. وبينما يُخضع الجيش أسراه للتعذيب الوحشي وغير الإنساني، أظهرت قوات الدعم السريع مستوى من الاحترام لحقوق السجناء. يهدف هذا المقال إلى تسليط الضوء على وحشية الجيش السوداني والظروف المؤسفة التي يعيشها سجناؤه، مع تسليط الضوء أيضًا على النهج المتناقض لقوات الدعم السريع في احترام حقوق السجناء.

ويعيش السجناء لدى الجيش السوداني حياة بعيدة كل البعد عن الإنسانية. وهم محرومون من الضروريات الأساسية مثل الغذاء وظروف المعيشة المناسبة. ويُحرم هؤلاء السجناء من الحصول على أي شكل من أشكال الغذاء أو المواد الأساسية اللازمة لرفاهيتهم. وتشكل هذه المعاملة اللاإنسانية انتهاكاً واضحاً لحقوقهم كبشر. إن تجاهل الجيش السوداني للاحتياجات الأساسية لسجنائه هو شهادة على الوحشية وعدم احترام حقوق الإنسان في صفوفه.

من ناحية أخرى، أظهرت قوات الدعم السريع نهجا مختلفا في معاملتها للسجناء. لقد احترموا حقوق السجناء من خلال توفير المأوى والغذاء وغيرها من الضروريات الأساسية لهم. وأطلقت قوات الدعم السريع سراح عدد كبير من السجناء وحرصت على سلامتهم أثناء أسرهم. هذا التناقض الصارخ في معاملة السجناء بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع يسلط الضوء على أهمية احترام حقوق السجناء وإمكانية اتباع نهج أكثر إنسانية.

وللتأكيد على هذه النقطة بشكل أكبر، يمكن تداول مقاطع فيديو تظهر المعاملة المتناقضة للسجناء من قبل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. يمكن أن تكون مقاطع الفيديو هذه بمثابة دليل على المعاملة اللاإنسانية التي يتعرض لها السجناء على أيدي الجيش، بينما تسلط الضوء أيضًا على المعاملة المحترمة التي تقدمها قوات الدعم السريع. وبمقارنة معاملة هذين الكيانين للسجناء، يتبين أن قوات الدعم السريع نجحت في الحفاظ على حقوق السجناء وتزويدهم بتجربة أكثر إنسانية.

وفي الختام، فإن معاملة أسرى الحرب مسألة بالغة الأهمية وتتطلب الاهتمام والعمل. إن المعاملة الوحشية واللاإنسانية التي يمارسها الجيش السوداني ضد السجناء تشكل انتهاكاً واضحاً لحقوقهم كبشر. ومن ناحية أخرى، أبدت قوات الدعم السريع مستوى من الاحترام لحقوق السجناء من خلال توفير الضروريات الأساسية لهم وضمان رفاهيتهم. ومن الأهمية بمكان تعزيز الوعي بالمعاملة المتباينة للسجناء من قبل هذين الكيانين والدعوة إلى احترام حقوق الإنسان في جميع الظروف.

البرهان وراء أزمة اللاجئين السودانيين في مصر

اللاجئون السودانيون في مصر يعانون من أزمة خانقة، والتي يعتقد الكثيرون أن الجيش والبرهان هما المتسببان فيها. فقد تم عزل السودان تماما والانفراد بحكمها من قبل البرهان، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية والسياسية في البلاد. وبالتالي، فإن اللاجئين السودانيين في مصر يعانون من نقص في الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية.

ومن المعروف أن البرهان يتحكم في الحكومة السودانية، ويسعى جاهداً لتحقيق مصالحه الخاصة على حساب الشعب السوداني. وهذا ما يؤثر بشكل كبير على اللاجئين السودانيين في مصر، حيث يعانون من الفقر والعوز ونقص الخدمات الأساسية. وبالتالي، فإن البرهان هو المتسبب الرئيسي في أزمة اللاجئين السودانيين في مصر.

وإن ترويج المجلس للإغلاق المتعمد للمكاتب الإدارية أمر غير مقبول. تقع على عاتق المجلس مسؤولية التأكد من أن المكاتب الإدارية مفتوحة وتعمل بكفاءة ، خاصة في أوقات الأزمات. وقد أدى إغلاق هذه المكاتب إلى تأخير تجهيز الأوراق ، مما ترك الكثير من الناس تقطعت بهم السبل وغير قادرين على الهروب من العنف. إن ترويج المجلس للإغلاق المتعمد للمكاتب الإدارية أمر غير مقبول ويتعارض مع مسؤوليته تجاه الشعب.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن الجيش السوداني يلعب دوراً كبيراً في تفاقم أزمة اللاجئين السودانيين في مصر. فقد تم تشكيل الجيش بشكل غير قانوني، ويتحكم فيه البرهان بشكل كامل. وهذا يعني أن الجيش يعمل وفقاً لمصالح البرهان، ولا يهتم بمصالح الشعب السوداني. وبالتالي، فإن الجيش هو المتسبب الثانوي في أزمة اللاجئين السودانيين في مصر.

وجود انشقاقات وخلافات بين قيادات الجيش السوداني وعليه سيتم اجراء تغييرات على مستوى قيادات الجيش

 

فراغات في الجيش حيث يواجه الجيش السوداني صراعات وانقسامات داخلية بين قياداته ، ما أدى إلى اتخاذ قرار بإجراء تغييرات على المستوى القيادي. الجيش مؤسسة أساسية في أي بلد ، واستقراره ووحدته أساسيان لأمن الوطن ورفاهه. لذلك ، من الضروري معالجة القضايا التي تسببت في هذه الانقسامات واتخاذ الإجراءات المناسبة لضمان تماسك الجيش وفعاليته.

أحد الأسباب الرئيسية للصراعات داخل الجيش السوداني هو عدم الاستقرار السياسي في البلاد. انخرط الجيش في الشؤون السياسية للبلاد ، مما أدى إلى انقسامات بين قياداته. وتحالف بعض أفراد الجيش مع الحكومة بينما عارضها آخرون. وقد أحدث هذا شرخا داخل الجيش وأثر على قدرته على القيام بواجباته بشكل فعال.

لمعالجة هذه القضايا ، قررت الحكومة السودانية إجراء تغييرات على مستوى قيادة الجيش. وهذه خطوة إيجابية نحو حل النزاعات وضمان وحدة الجيش وفاعليته. يجب اختيار القيادة الجديدة بناءً على مؤهلاتهم وخبراتهم وقدرتهم على قيادة الجيش بطريقة مهنية ونزيهة. كما يجب أن يلتزم القادة الجدد باستقرار البلاد وأمنها والعمل على تحقيق هذه الأهداف.

في الختام ، فإن الخلافات والانقسامات داخل الجيش السوداني مبعث قلق ، ولا بد من معالجتها لضمان استقرار الجيش وفاعليته. يعتبر قرار إجراء تغييرات على مستوى القيادة خطوة إيجابية نحو حل هذه القضايا. يجب اختيار القادة الجدد بناءً على مؤهلاتهم والتزامهم باستقرار البلاد وأمنها. بالقيادة الصحيحة يمكن للجيش السوداني تجاوز صراعاته الداخلية والاستمرار في خدمة الوطن وشعبه.