الأحد، 30 نوفمبر 2025

قمة «ليبيا للطاقة والاقتصاد 2026» تركز على الاستثمارات الفرنسية في ليبيا

جانب من الحضور في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» في نسخة العام 2025.

 قمة «ليبيا للطاقة والاقتصاد 2026» تركز على الاستثمارات الفرنسية في ليبيا

تركز قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد في نسختها للعام 2026 على تعزيز الاستثمارات الفرنسية في مجال الطاقة بليبيا، وستشهد انعقاد طاولة مستديرة توفر منتدى استراتيجيا للمستثمرين والمسؤولين الحكوميين وقادة صناعة الطاقة، لتعزيز التعاون بين ليبيا وفرنسا في مجالات الطاقة والتجارة والبنية التحتية.

يأتي ذلك، كما أورد موقع إنرجي كابيتال آند باور الأميركي أمس الجمعة، في ظل تعاون دبلوماسي وتجاري متجدد بين البلدين. ويظل عملاق الطاقة الفرنسي توتال شريكا رئيسيا للمؤسسة الوطنية للنفط، إذ تعمل في حقول أساسية، مثل الواحة والشرارة ومبروك والجفرة.

تعاون متعدد الأبعاد

تشمل المبادرات الموقعة بين توتال ومؤسسة النفط زيادة الإنتاج في امتياز الواحة 20%، ودفع تطوير حقل «6 J» شمال جالو، وإعادة تشغيل حقل المبروك. كما تدعم توتال أهداف ليبيا في خفض الانبعاثات من خلال رصد غاز الميثان، وبرامج خفض الحرق، ونشر تقنية الطائرات المسيرة.

كما يمتد التعاون بين الجانبين إلى الطاقة المتجددة، حيث تعمل توتال على تطوير مشروع للطاقة الشمسية بقدرة 500 ميغاواط قرب مصراتة، بالشراكة مع الهيئة العامة للطاقة المتجددة والشركة العامة للكهرباء، وهو ما وصفه الموقع الأميركي بـ معيار يُحتذى به في قطاع الطاقة الشمسية بليبيا. 

ويشمل التعاون الفرنسي الأوسع نطاقًا أيضا برامج تقودها مؤسسة خبراء فرنسا، وتعاونا مستمرا مع شركة تكنيب إف إم سي.

حضور دبلوماسي

لفت الموقع أيضا إلى الحضور الدبلوماسي المتوقع لفرنسا في قمة «ليبيا للطاقة والاقتصاد 2026»، إذ تشجع السفارة الفرنسية في ليبيا بنشاط مشاركة الأعمال. وقد شهدت الدورات السابقة للقمة مشاركة فعالة للشركات الفرنسية. 

وفي اجتماع عُقد في أول نوفمبر الجاري، أكد وزير الاقتصاد والتجارة بـ حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، محمد الحويج، والسفير الفرنسي، تييري فالات، الالتزام بتفعيل الاتفاقيات القائمة منذ فترة طويلة، بما في ذلك إعلان النوايا لعام 2010 بشأن الشراكة الاستراتيجية. 

وأبرزت المناقشات اهتمام ليبيا بتوسيع التعاون في قطاعات: النفط والغاز، والطاقة الشمسية، والصحة، حيث تعمل 33 شركة فرنسية بالفعل في البلاد.

0 Comments: