«دعوات مجهولة» في بنغازي لتفويض حفتر رئيساً لليبيا
انتشرت بمدينة بنغازي الليبية دعوات مجهولة لتفويض قائد الجيش الوطني، المشير خليفة حفتر، لرئاسة ليبيا، تزامناً مع تصعيد نجليه صدام وخالد في هرم القيادة بالجيش، حيث عُين الأول نائباً للقائد العام، والثاني رئيساً للأركان.
وتبنى الدعوات لتفويض حفتر للرئاسة نشطاء، وهو ما لفت انتباه عدد من المراقبين، وسرعان ما تجسد ذلك في شكل واقع افتراضي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ضمن صفحة أطلقها ناشطون باسم حراك السلام لتفويض القائد العام.
وقد يكون من المبكر الحكم على مدى نجاح هذا الحراك الشعبي، الذي وصف بـ المحدود، إلا أن الناشط السياسي، عمرو بوسعيدة، عده رد فعل على استمرار انسداد المشهد السياسي الليبي، ومحصلة إحباط الشارع من النخب والأجسام السياسية، بما قاد إلى إنتاج حراك يدفع باتجاه حلول جذرية للأزمة.
وأعلن القائمون على صفحة ما يعرف بـ حراك السلام لتفويض القائد العام عن تحديد تاريخ 16 سبتمبر المقبل موعداً لإعلان ما سموها خطوات عملية لتنصيب القائد العام رئيساً للدولة الليبية ليقود مرحلة إنقاذ حقيقية.
ولم تتضح الجهة التي تقف وراء هذه الصفحة، لكن المشرف عليها اكتفى بالقول إن مواطنين من أطياف المجتمع الليبي تبنوا الدعوة لتفويض المشير حفتر لرئاسة ليبيا، ومن بينهم شخصيات قبلية ونشطاء وأساتذة أكاديميون، وأطباء ومهندسون وشخصيات من عامة الشعب.
وقال المشرف على صفحة حراك السلام لتفويض القائد العام، الذي تحفظ عن ذكر اسمه، إن دعوتهم تقتصر على تفويض مباشر دون انتخابات، مبرراً ذلك بأن الإخوان سيعطلون أي انتخابات لأنهم يعلمون أن الشعب سينتخب حفتر، وفق تعبيره.
0 Comments: