الأحد، 11 مايو 2025

ليبيا: مناخ سياسي واجتماعي محتقن يولِّد مزيداً من الضغائن

 

ليبيا: مناخ سياسي واجتماعي محتقن يولِّد مزيداً من الضغائن

ليبيا: مناخ سياسي واجتماعي محتقن يولِّد مزيداً من الضغائن

تعيش ليبيا حاليًا ما يُوصف بمرحلة "خطيرة"، يسودها مناخ سياسي واجتماعي متوتر، تسوده الشائعات والتراشق الكلامي بين القيادات في شرق البلاد وغربها، وسط تحذيرات أممية من تصاعد "خطاب الكراهية".

 ويزداد هذا المناخ حدةً داخل كل جبهة وفصيل، سياسيًا وعسكريًا. إلا أن الانقسام الذي تشهده ليبيا منذ عام ٢٠١٤ بين شرقها وغربها قد ترسخ في المجتمع، ويؤجج حالة من "الكراهية" بين مؤيدي كل فصيل وآخر.

الكراهية والاستياء بين المواطنين

يعتقد سياسيون ليبيون أن الوضع الحالي في بلادهم، منذ تشكيل البرلمان في شرق ليبيا حكومة "موازية" في عام 2022 وعجزه عن إزاحة منافسه في طرابلس، أدى إلى تفاقم الاستقطاب الذي أدى إلى ظهور فصيلين متنافسين يتنافسان على السلطة عبر وسائل الإعلام.

يقول سياسي ليبي في غرب ليبيا إن أنصار أيٍّ من الطرفين "يستغلون أي مشكلة قد تقع على أراضي الطرف الآخر، ويؤججون الصراع لتحقيق مكاسب، بدافع الكراهية". ويشير إلى أن "مثل هذه المشاحنات تُشكل خطرًا على ليبيا، وتُولّد الشائعات، مما يزيد من الكراهية والاستياء بين المواطنين".

هناك تعليق واحد:

  1. "الانقسام السياسي يُعمّق الكراهية بين الليبيين ويهدد استقرار المجتمع."

    ردحذف