الآثار الجانبية لنظام كيتو الغذائي
يبحث الكثير من الأشخاص عن الأنظمة الغذائية التي تمنحهم الشبع وتساعد على إنقاص الوزن. لذا؛ غالبًا ما ينجذبون إلى الأنظمة الغذائية البروتينية، والتي تسمى الأنظمة الغذائية الكيتونية. ولعل أبرز هذه الحميات هو نظام الكيتو.
لا يركز نظام الكيتو الغذائي على البروتين فحسب، بل يركز أيضًا على الدهون، التي توفر ما يصل إلى 90% من السعرات الحرارية اليومية.
يستخدم نظام الكيتو الغذائي للمساعدة في تقليل تكرار نوبات الصرع لدى الأطفال، وعلى الرغم من فوائده في إنقاص الوزن، إلا أنه لا ينبغي اعتماده لفترات طويلة. بل لفترة انتقالية قصيرة وحسب توجيهات الطبيب أو أخصائي التغذية.
ما هو نظام الكيتو الغذائي وكيف يعمل؟
نظام الكيتو الغذائي يجبر الجسم على استخدام نوع مختلف من الوقود؛ بدلاً من الاعتماد على السكر (الجلوكوز) الذي يأتي من الكربوهيدرات (مثل: الفواكه، والخضروات، والحبوب، والبقوليات)، يعتمد نظام الكيتو الغذائي على الأجسام الكيتونية، وهي نوع من الوقود الذي ينتجه الكبد من الدهون المخزنة. بالطبع حرق الدهون هو الطريقة الصحيحة لإنقاص الوزن، لكن الصعوبة تكمن في جعل الكبد يقوم بتصنيع الأجسام الكيتونية. والذي يتطلب ما يلي:
الحرمان من الكربوهيدرات (أقل من 20-50 جرامًا يوميًا).
يستغرق الوصول إلى الحالة الكيتونية بضعة أيام.
تناول الكثير من البروتين قد يتداخل مع الحالة الكيتونية.
تناول الدهون في كل وجبة.
هل الكيتو صحي وما هي آثاره الجانبية؟
يصبح الفرد أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة.
رفع مستوى الكولسترول السيئ في الجسم (LDL) بسبب كثرة الدهون المشبعة التي تدخل الجسم. مما يعرض الجسم لخطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
فقدان جزء من الكتلة العضلية في الجسم، نتيجة فقدان الوزن؛ خاصة إذا كان الشخص الذي يتبع نظام الكيتو يتناول الكثير من الدهون والقليل من البروتين. قد يتأثر التمثيل الغذائي والحرق أيضًا عندما يكون هناك انخفاض في كتلة العضلات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق