متى يبدأ دور الأب في التربية؟
في الحقيقة، لا ينتهي دور الأب في التربية أبدًا في مرحلة محددة. بالعكس، بدوره يبدأ مع بداية الحمل بأن يكون متواجدًا دائمًا وملتصقًا بحياة أبنائهم يوميًا. فالتفاعل المستمر بين الوالدين وأطفالهم ضروري جدًا؛ حيث يكونا المعلمين ومقدما الرعاية للطفل. بالعلم أن السنوات الخمس الأولى من حياة الطفل ذات أهمية بالغة؛ إذ تُعَدُّ أساسية جدًا لنموه وتعلمه وتطوره المستقبلي.تأثير العلاقة بين الوالدين والطفل على تطور ونموه.
من الأهمية بمكان العلاقة بين الوالدين والطفل، حيث يقضي الطفل معظم أوقاته برفقة والديه خلال فترة طفولته الأولى. تلك الفترة تشهد العديد من العوامل التي تؤثر على عملية تعلم الطفل.
في الحقيقة، يمكن للظروف الاجتماعية والاقتصادية للعائلة أن تتنبأ بنجاح الطفل في مرحلة التعلم المبكر، ودور الوالدين يمكن أن يعزز هذه القدرة على التنبؤ.
استراتيجيات لإشراك الآباء وتفاعلهم مع أبنائهم.
الإستراتيجية الأولى: تركز على تعليم العائلة وتعزيز الشراكة بين العائلة والمدرسة، وهذا يشمل التحدث مع الأطفال وقراءة الكتب لهم، واللعب معهم، أو ربما تكون في شكل منظم؛ مثل تقديم تدريبات لتعزيز معرفة ومهارات الوالدين.
يتضمن المجال الثاني المشار إليه: التواصل بين الآباء والمعلمين ومشاركة الآباء في المجتمع المدرسي. أظهرت الدراسات أن مشاركة الآباء في أول سنوات تعلم أبنائهم ترتبط بشكل وثيق بتحقيقهم الأكاديمي في المستقبل.
0 Comments: