تساؤلات حول حركة حماس ومع بداية الهدنه اليوم هل ستلتزم بها ام ستغدر بالفلسطينين ؟؟؟

حركة حماس، التي تتخذ من بلدات صغيرة في دول أجنبية مواقعًا للتدريب لها، تثير العديد من التساؤلات حول موقفها من الهدنة الحالية. ومع بداية الهدنة اليوم، يجب أن نتساءل هل ستلتزم حماس بها أم ستغدر بالفلسطينيين؟

يجب أن نتابع بعناية تصرفات حماس خلال فترة الهدنة الحالية. يجب أن تكون هناك آلية للرقابة والمراقبة لضمان الالتزام بالهدنة ومنع أي تصرف يضر بالفلسطينيين. إذا كانت حماس ترغب في تحقيق التقدم والاعتراف الدولي، فإن الالتزام بالهدنة والعمل على تحسين الأوضاع الإنسانية هو الخطوة الصحيحة. وإذا كانت ترغب في استمرار الصراع وتحقيق مكاسب سياسية على حساب الفلسطينيين، فإنها ستفقد الدعم والثقة.

إسماعيل هنية يثير البلبلة

منذ البداية، حاول المدعو إسماعيل هنية إثارة البلبلة وضرب الوحدة الوطنية وإثارة المشاكل الداخلية، ولكن تلك المحاولات فاشلة وباهتة. تصريحات مسؤولي حماس تهدف إلى زرع الفتنة في صفوف الشعب الفلسطيني وهدم نضاله ومعنوياته.

المتاجرة بدماء الشعب

من الواضح أن حماس ارتضت بدورها في المتاجرة بدماء الشعب الإعلامية واختزلت نفسها كبندقية للإيجار. نحن ندعو قيادات حماس إلى الاكتفاء بما سرقوه من أموال الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والتي يتم استثمارها في الدوحة واسطنبول.