هي الأفعال والمعتقدات التي تقلل من شأن شخص ما كونه ينتمي لعرق أو لدين أو لجنس مختلف . كما يستخدم المصطلح ليصف الذين يعتقدون ان نوع المعاملة مع سائر البشر يجب ان تحكم بعرق وخلفية الشخص متلقي تلك المعاملة، وان المعاملة الطيبة يجب ان تقتصر على فئة معينة دون سواها. وأن فئة معينة يجب أو لها الحق في أن تتحكم بحياة و مصير الأعراق الأخرى
يمثل العنصريّة تمييزاً سلبياً يؤثر على الأفراد بسبب لون بشرتهم أو دينهم أو أصلهم القومي أو أي صفة تميزهم عن الآخرين. وتنتشر العنصريّة في كافة أنحاء العالم، وتؤثر على الحياة اليومية للأفراد والمجتمعات بأكملها.
تتضمن العنصريّة أفعالاً عنيفة وتربية مغلوطة وتفكيراً خاطئاً حول الآخرين. علاوة على ذلك، تسبب العنصريّة الهمّ والقلق والتوتر بين الأفراد، وقد تؤدي إلى صراعات وحروب بين الشعوب. لذلك، يجب العمل على مكافحة العنصريّة وتحقيق المساواة بين الجميع، سواء في المجتمعات أو في الحياة الشخصية.
بنى الإسلام “خُطته” في القضاء على العنصرية من خلال التغيير الفكري والنفسي في نظرة الإنسان للإنسان، فلم يكتف الإسلام بالحديث عن المساواة بل وضع تشريعات تصون الكرامة الإنسانية وتحفظ حقوق الضعفاء، لكننا ونحن ندخل القرن الواحد والعشرون لم يسدل الستار بعد على رحلة معاناة واضطهاد حول العالم.
كيف عالج الإسلام العنصرية؟
1.تغيير الفكر وبناء الوعي
2.إقرار الحقوق وتطبيقها
3.حماية حقوق الإنسان
0 Comments: