أن تقدر نفسك هو أن تعتقد أنك تستحق الاحترام والحب والسعادة والرفاهية. تختلف القيمة الذاتية عن الأنانية أو الانغماس في الذات. عندما تقدر نفسك، فإنك تزرع احترام الذات وتضع حدودًا صحية لنفسك وللآخرين في حياتك. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على بعض الطرق التي تُمكنك من تعزيز إحساسك بقيمتك الذاتية.
طرق لتقدير نفسك
يبدأ تعلم كيفية تقدير نفسك ببناء أنماط سلوك صحية. فيما يلي بعض الطرق لتعزيز إحساسك بالقيمة الذاتية.
1- تجنب المقارنة:
قد يكون بعض المقارنة بينك وبين الآخرين أمر لا مفر منه. ومع ذلك، عندما تقارن بشكل دائم ومستمر، فأنت هنا تُثير مشاعر تدني احترام الذات وتدني قيمة الذات. تحدى نفسك للتوقف عن مقارنة جوانب حياتك، مثل الإنجازات والراتب وحالة العلاقة، بتلك الخاصة بالآخرين. واعتنق فكرة أن كل شخص يتحرك وفق وتيرته الخاصة. ابحث عن طرق لتقدير الخصائص الفريدة لحياتك دون مقارنتها بالخصائص أو الجوانب الأخرى الخاصة بالآخرين.
2- إنشاء حدود صحية:
إذا كان التواجد مع شخص معين يجعلك تشعر بالسوء تجاه نفسك، فضع حدودًا وحد من وقتك معهم. أعد تخصيص ذلك الوقت لإقامة علاقات صحية مع أفراد الأسرة والأحباء والزملاء الذين يعززون ثقتك بنفسك وصورتك الذاتية الإيجابية. اسمح لنفسك بقطع العلاقات مع أولئك الذين يقللون من قيمتك الذاتية.
3- إيقاف الحديث الذاتي السلبي:
قد يعيد ناقدك الداخلي تكرار أخطاء الماضي ويخبرك بما كان يجب عليك فعله بشكل مختلف. في حين أن للنقد الذاتي مكانه الفعّال في تقدمك وتطورك بالتأكيد، فإن تأكيد الذات أيضًا له مكانة. عندما يبدأ الناقد الداخلي في التحدث، توقف وذكّر نفسك أنه بغض النظر عن مكانك في الحياة، فأنت إنسان يستحق الحب. حاول أن تتحسن في جميع جوانب حياتك، لكن احمِ نفسك من الحديث الذاتي الناقد الذي يمكن أن يؤذي صحتك العقلية. يساعدك تطوير تقدير عالي لذاتك على جعل نفسك أكثر قابلية لتعلم مهارات جديدة وتحسين علاقاتك.
4- كن ممتنًا للجهود المبذولة:
بسبب سرعة وتيرة الحياة، قد لا نتوقف لفحص مقدار الجهد الذي نبذله في الحياة اليومية. إحدى الطرق لتقدير نفسك أكثر هي أن تكون ممتنًا لكل ما تفعله وما تبذله من جهد. من السهل أن تكون حازمًا وتتمنى أن تكون قد قمت بعمل أفضل، لكنك دائمًا تبذل قصارى جهدك. استمر في ذلك واحتفل بأي تقدم تُحققه حتى وإن كُنت تراه صغيرًا. كيانك كله سوف يشكرك.
5- سامح نفسك وتعاطف معها:
عندما لا تسير الأمور كما هو مخطط لها، مارس التسامح. عندما يؤذيك الناس، مارس التسامح. إن التمسك بالأحقاد، سواء الموجهة للآخرين أو الموجهة لنفسك، يُشبه إلحاق الأذى بنفسك عمدًا بأعباء لن تستطيع ولا ينبغي من الأساس تحملها. الغفران هو العلاج المجاني الذي يمكن أن يخفف الكثير من معاناتنا عندما نتمسك بالمرارة.
6- ممارسة التأكيدات الإيجابية:
الكلمات تحمل قدرًا كبيرًا من القوة، عندما نتمكن من إلقاء نظرة على أنفسنا وملء الفراغ بكلمات إيجابية، فإننا نرسل تلك الطاقة في أعماق نفوسنا.
7- انتبه لأحلامك:
الاهتمام بأحلامك هو حلقة لا تنتهي من القيمة الذاتية. أحلامك هي أعمق رغباتك. عندما تسلط الضوء عليهم، فإنك تغذي روحك وقلبك بطريقة مرضية روحيا وعاطفيا. أنت أيضًا تعلم وتقوي نفسك للاعتقاد بأنك تستحق هذه الأحلام.
8- ساعد الآخرين:
عندما نساعد من حولنا، فإننا في نفس الوقت نغذي تقديرنا لذاتنا وقيمتنا. إن العطاء للآخرين هو أكثر من مجرد التطوع؛ إنه يُقدم شيئًا ثمينًا لأنفسنا بشكل فريد وخاص بنا. سواء أكانت هذه المساعدة متمثلة في مهارة معينة تُتقنها وترغب في مشاركتها وتعليمها للآخرين، أو حتى المشاركة بوقتك فقط، تأكد أن أي شيء تُقدمه سيفيد من حولك ويفرق معهم.
قد يكون بعض المقارنة بينك وبين الآخرين أمر لا مفر منه. ومع ذلك، عندما تقارن بشكل دائم ومستمر، فأنت هنا تُثير مشاعر تدني احترام الذات وتدني قيمة الذات. تحدى نفسك للتوقف عن مقارنة جوانب حياتك، مثل الإنجازات والراتب وحالة العلاقة، بتلك الخاصة بالآخرين. واعتنق فكرة أن كل شخص يتحرك وفق وتيرته الخاصة. ابحث عن طرق لتقدير الخصائص الفريدة لحياتك دون مقارنتها بالخصائص أو الجوانب الأخرى الخاصة بالآخرين.
2- إنشاء حدود صحية:
إذا كان التواجد مع شخص معين يجعلك تشعر بالسوء تجاه نفسك، فضع حدودًا وحد من وقتك معهم. أعد تخصيص ذلك الوقت لإقامة علاقات صحية مع أفراد الأسرة والأحباء والزملاء الذين يعززون ثقتك بنفسك وصورتك الذاتية الإيجابية. اسمح لنفسك بقطع العلاقات مع أولئك الذين يقللون من قيمتك الذاتية.
3- إيقاف الحديث الذاتي السلبي:
قد يعيد ناقدك الداخلي تكرار أخطاء الماضي ويخبرك بما كان يجب عليك فعله بشكل مختلف. في حين أن للنقد الذاتي مكانه الفعّال في تقدمك وتطورك بالتأكيد، فإن تأكيد الذات أيضًا له مكانة. عندما يبدأ الناقد الداخلي في التحدث، توقف وذكّر نفسك أنه بغض النظر عن مكانك في الحياة، فأنت إنسان يستحق الحب. حاول أن تتحسن في جميع جوانب حياتك، لكن احمِ نفسك من الحديث الذاتي الناقد الذي يمكن أن يؤذي صحتك العقلية. يساعدك تطوير تقدير عالي لذاتك على جعل نفسك أكثر قابلية لتعلم مهارات جديدة وتحسين علاقاتك.
4- كن ممتنًا للجهود المبذولة:
بسبب سرعة وتيرة الحياة، قد لا نتوقف لفحص مقدار الجهد الذي نبذله في الحياة اليومية. إحدى الطرق لتقدير نفسك أكثر هي أن تكون ممتنًا لكل ما تفعله وما تبذله من جهد. من السهل أن تكون حازمًا وتتمنى أن تكون قد قمت بعمل أفضل، لكنك دائمًا تبذل قصارى جهدك. استمر في ذلك واحتفل بأي تقدم تُحققه حتى وإن كُنت تراه صغيرًا. كيانك كله سوف يشكرك.
5- سامح نفسك وتعاطف معها:
عندما لا تسير الأمور كما هو مخطط لها، مارس التسامح. عندما يؤذيك الناس، مارس التسامح. إن التمسك بالأحقاد، سواء الموجهة للآخرين أو الموجهة لنفسك، يُشبه إلحاق الأذى بنفسك عمدًا بأعباء لن تستطيع ولا ينبغي من الأساس تحملها. الغفران هو العلاج المجاني الذي يمكن أن يخفف الكثير من معاناتنا عندما نتمسك بالمرارة.
6- ممارسة التأكيدات الإيجابية:
الكلمات تحمل قدرًا كبيرًا من القوة، عندما نتمكن من إلقاء نظرة على أنفسنا وملء الفراغ بكلمات إيجابية، فإننا نرسل تلك الطاقة في أعماق نفوسنا.
7- انتبه لأحلامك:
الاهتمام بأحلامك هو حلقة لا تنتهي من القيمة الذاتية. أحلامك هي أعمق رغباتك. عندما تسلط الضوء عليهم، فإنك تغذي روحك وقلبك بطريقة مرضية روحيا وعاطفيا. أنت أيضًا تعلم وتقوي نفسك للاعتقاد بأنك تستحق هذه الأحلام.
8- ساعد الآخرين:
عندما نساعد من حولنا، فإننا في نفس الوقت نغذي تقديرنا لذاتنا وقيمتنا. إن العطاء للآخرين هو أكثر من مجرد التطوع؛ إنه يُقدم شيئًا ثمينًا لأنفسنا بشكل فريد وخاص بنا. سواء أكانت هذه المساعدة متمثلة في مهارة معينة تُتقنها وترغب في مشاركتها وتعليمها للآخرين، أو حتى المشاركة بوقتك فقط، تأكد أن أي شيء تُقدمه سيفيد من حولك ويفرق معهم.
0 Comments: