أشارت دراسة أجريت على أكثر من 490 ألف شخص إلى أنه كلما زاد طول الفرد زاد احتمال معاناته من الدوالي.
حيث وجدت نتائج الدراسة أن الجينات
التي ترمز إلى الطول قد تتسبب أيضا في انهيار الصمامات في الأوردة ما يؤدي إلى
تجمع الدم في نقاط معينة وبالتالي الإصابة بالدوالي.
وبالفعل يأمل علماء جامعة ستانفورد أن تؤدي نتائجهم إلى
علاجات تستهدف الجينات المسؤولة عن هذه الحالة حيث يضطر المرضى حاليا إلى الخضوع
لعملية جراحية أو علاج بالليزر.
وأيضا نوهت الدراسة التي تعد الأكبر من
نوعها إلى أن دوالي الأوردة يمكن أن تكون علامة تحذير للجلطة الوريدية العميقة
(DVT)،
أو الانسداد الرئوي.
وقد قام العلماء بقيادة الدكتور إيريي
فوكايا، وطالبة الطب أليسا فلوريس، باستخدام بيانات من البنك الحيوي البريطاني
لتحديد عوامل الخطر الجينية وراء الدوالي لدى 593 ألفا و519 شخصا.
وبالفعل بمجرد تحديد عوامل الخطر تم فحص الحمض النووي لنحو 337 ألفا و526 شخصا آخر عانى 9577 منهم من الدوالي وبلغ طول المشاركين في المتوسط 162 سم
0 Comments: