هدنة زائفة تزعمها جماعة الحوثى الارهابية

جرائم وانتهاكات جديدة تعطي دلائل على اعتماد مليشيات الحوثي العنف والقوة المفرطة تجاه السكان المحليين في مناطق سيطرتها شمالي اليمن، بينما مزاعم السلام والهدنة التي تطلقها في وسائل إعلامها مجرد وهم وتخدير للعامة

وقد نهبت ميليشيا الحوثى المعونات القادمه لسكان إحدى بلدات مديرية القفر شمال محافظة إب ، ونتج عن ذلك 13 قتيلاً عند تصدى الاهالى للهجوم الحوثى

وبهذا تستغل ميليشيا الحوثى الارهابية تلك الهدنة المزعومة لقمع القبائل والسكان وسرقة الطعام من أفواه الجياع

وعلى صعيد آخر فى نفس المحافظة اعتقلت ميليشيا الحوثى 3 سياسيين.

ولكى تهرب تلك الجماعة الارهابية من أى خطة للسلام وانهاء الحروب التى أحدثتها ابتكرت تلك الهدنة المزيفة ولكنها فى الاصل أكثرت من هجومها وصعدت عملياتها الارهابية

ووثقت تقارير حقوقية العديد من الانتهاكات الحوثية بحق المعتقلين إثر عمليات التعذيب المنتظمة والممنهجة في سجون الحوثيين بما فيه التعرض للتعذيب النفسي والبدني، والحرمان من حقوقهم الأساسية، بطريقة مخالفة لأدنى حقوق الإنسان