رحبت انقرة بمبادرة ألمانيا لتعديل العلاقة مع فرنسا وذلك
في مقابل تقديم تسهيلات في ليبيا
فقد قامت تركيا بالموافقة على وقف تمويل الميليشيات المسلحة الإرهابية في قرار مفاجئ و عدم دعم
المرتزقة في ليبيا لرغبة فرنسا في وصول ليبيا لحل سلمي و شمل القرار الصادر تخفيف
من التصعيد التركي الإرهابي في ليبيا وخصوصا الذي هوا الان الحال قرب الحدود
المصرية وذلك في محاولة أنقرة لتعديل العلاقات مع مصر في الفترة القادمة
كما استعدت تركيا لسحب جميع قواتها
التي هيا متواجدة في ليبيا خلال فتره ٦ اشهر كأحد التنازلات لفرنسا حيث أن بعد
زيارة وزير الخارجية الألماني لأنقرة ستكون ألمانيا هيا بهذا الشكل الوسيطة الوحيد لحل جميع مشاكل تركيا في أوروبا
فتشهد ليبيا في الفترة الأخيرة
تصاعد قوي في توظيف المرتزقة الأجانب من
جانب النظام التركي لدعم حكومة السراج و ذلك
ضد الجيش الليبي. كما تمركز هذا التوجه التركي بشدة في الآونة الأخيرة مع
فشل ميليشيات الوفاق في وقف تقدم عملية "الفتح المبين"
و التي أطلقها الجيش الوطني الليبي وذلك لتحرير العاصمة طرابلس. وتعرضت تركيا التي لا تزال تواصل تجنيد متشددين موالين لها، لانتقادات شديدة. حيث طالب الرئيس الفرنسي في مؤتمر برلين، تركيا بالتوقف عن إرسال مقاتلين سوريين إلى الأراضي الليبية
0 Comments: