قامت حكومة طرابلس في ليبيا بالاعلان عن أن السلطات المصرية ستشرع في تخفيف قيود السفر المفروضة على المسافرين من وإلى الاراضى الليبية .
حيث قال طارق الحويج القائم بأعمال السفارة الليبية في مصر في تصريح صحفي "إن البداية ستكون بإيقاف شرط الحصول على
الموافقة الأمنية المسبقة لأبناء الليبيات المتزوجات من مصريين وأزواجهم".
وبالفعل أضاف
أن "هذه الخطوة ستشمل رفع القيود عن المصريين المتحصلين على إقامة في الاراضى
الليبية بالإضافة إلى من ينطبق عليهم
برنامج لم الشمل".
كما أشار طارق الحويج إلى "أن الجانب المصري يدرس الخيارات المتاحة من
أجل تسهيل حصول الشعب الليبي على تأشيرات الدخول إلى مصر دون الحاجة للسفر خارج
ليبيا".
حيث ان من ابسط حقوق الشعب الليبيى هى التوجه والسفر الى اى بلد وبالفعل ارتكبت
الميليشيات والجماعات المسلحة وقوات الأمن انتهاكاتٍ كبيرة للقانون الدولي الإنساني، من بينها جرائم حرب.
كما أدت المعارك الدائرة في العاصمة طرابلس وحولها بين القوات والميليشيات
المتضامنة لكل من "حكومة الوفاق الوطني" و"الجيش الوطني
الليبي" إلى مقتل عشرات المدنيين وإصابة مئات غيرهم ونزوح عشرات الآلاف.
وقد احتجزت الميليشيات والجماعات المسلحة وقوات الأمن الكثير من الأشخاص
بشكل تعسفي وقد احتُجز أغلبهم لآجال غير
محددة ودون أية عملية قضائية، كما احتجز بعض الرهائن طلباً للفدية أو لممارسة ضغوط
من أجل إطلاق سراح محتجز أو أسير. وانتشر التعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة
في السجون ومراكز الاعتقال وأماكن الاحتجاز غير الرسمية. ولجأت الميليشيات
والجماعات المسلحة وقوات الأمن إلى قمع حرية التعبير من خلال استهداف الساسة
والصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان
0 Comments: