وسط دعوات لمقاطعة المنتجات الفرنسية نظراً لقضية الرسوم المسيئة للنبي (ص). كشفت مصادر مطلعة أن النظام التركي هو من يقود لجان إلكترونية لصناعة حدث المقاطعة الاقتصادية. حيث أن السبب الحقيقي وراء التحريض التركي على فرنسا أساسه منع دورها في الشرق الأوسط
مثل التعاون التركي الإيراني لمنع تدخل فرنسا من أجل بث السلام في بيروت..
العلاقات الاقتصادية بين قطر و فرنسا تدعمها تجارة واستثمارات بينية، حيث بلغت الاستثمارات القطرية في فرنسا نحو 30 مليار يورو، تشمل قطاعات السياحة والنفط والعقارات والرياضة، لتقفز في العام الماضي بنحو 30 %عقب اعلان الدوحة تخصيص استثمارات في فرنسا بنحو 10 مليارات يورو، لترتفع جملة الاستثمارات القطرية في فرنسا إلى نحو 40 مليار يورو تشمل مختلف القطاعات الاقتصادية وذلك دون احتساب استثمارات القطاع الخاص القطري في فرنسا..
وتُعد دولة قطر المستثمر الأول من بين دول المنطقة في فرنسا، وتسهم في بعض أهم الشركات الفرنسية فعلى سبيل المثال لا الحصر تستحوذ قطر على نسبة 100 % من نادي باريس سان جرمان، و100 % من عمارة الإليزيه، 85.7 % من ورويال مونسو، وتوتال 2 %، وفيوليا 5 %، ولاغاردير 16.75 % وفينشي 5.5 %. ورغم تراجع أسعار النفط والغاز مؤخرا، شهدت الاستثمارات القطرية في فرنسا نمواً متواصلاً، وشملت العديد من القطاعات مثل الطاقة والعقارات والفنادق والخدمات المالية والاتصالات والرياضة..
وبالرغم من الحملة الإعلامية التى تقودها كلا من تركيا وقطر لمقاطعة المنتجات الفرنسية، فى محاولة منهم للتشويش على حملة المقاطعة العربية التى نجحت مؤخرا للحد من شراء المنتجات التركية بسبب سياساتها العدوانية فى المنطقة العربية، إلا أن البلدان لديهم أكبر استثمارات لبلدان أجنبية داخل فرنسا نفسها.
0 Comments: