السبت، 3 أكتوبر 2020

الرئيس التركي (اردوغان) يهدد كل للدول العربية المناوئة لسياسته وهذا دليل على اطماعه في المنطقة

 



نشرت مصادر اعلامية ان في فصل جديد من فصول النزعة التوسعية الاستعمارية للرئيس التركي ( أردوغان)  هدد هذا الأخير الدول العربية التي لها سياسات مناوئة للأطماع التركية في المنطقة بأن لن يكون لها وجود في المستقبل نهائي .


حيث تبطن هذه “الأجندة  الاجرامية المشبوهة” رغبة جامحة من الرئيس التركي  أردوغان في “سرقة الثروات والهيمنة والسيطرة” على دول بشرق المتوسط  بالكامل وأجزاء من أوروبا ايضا  وتكبيل دول أفريقية.


وبالفعل بدعم من دولة  قطر أصبحت تركيا  “المتعهد السياسي الأول” لفصائل وتنظيمات الإسلام السياسي  والداعم الأساسي للمليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية المسلحة .


وذلك  ما ساهم في زيادة عوامل التوتر وعدم الاستقرار ونشر الفوضى والخراب  في عدد من بقاع العالم  من أبرزها ليبيا  التي أجج فيها التدخل التركي مسنودا بدولة قطر  الصراع على حساب استقرار الشعب الليبي  و مستهدفة تحقيق مشاريع استعمارية عبر تثبيت سيطرة أيديولوجية عمادها التنظيم الدولي للإخوان المصنف ضمن التهديدات الإرهابية المسلحة  العالمية.


وقد تعكس تهديدات الرئيس التركي  اردوغان  اطماع تركيا التوسعية في الدول التي ذكرها  غير أن السعودية ومصر تعتبران حجر اساس مواجهة هذه الأطماع  التي تظهر الرغبة الجامحة للرئيس التركي  أردوغان في استعادة حلم الامبراطورية العثمانية فوق جثث الشعوب كما يحدث في ليبيا و العراق و سوريا.

 حيث  أن تهديده بمحو الدول العربية الرافضة لأطماعه  دليل صريح على نقله ودعمه للميلشيات الارهابية المسلحة  في دول الصراع وتوفير لهم الملاذ الامن.


0 Comments: