الأربعاء، 30 سبتمبر 2020

الصراع الأذري - الأرمني ينعكس قلقا وخوفا على أرمن إسطنبول

أرخت الاشتباكات بين أذربيجان، وأرمينيا، التي بدأت صباح الأحد، بظلالها على سكان مدينة إسطنبول الأرمن، إذ تسري حالة من عدم الارتياح، في أوساط أرمن المدينة، لاسيما بعد تجمع لمواطنين أتراك، أمام البطريركية الأرمنية في إسطنبول، قبل يومين.

ويرى خبراء، أن أخبار الصراع، الأذري – الأرمني، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تجعل الأرمن في تركيا، وكأنهم طرف في هذا الصراع، من خلال استهدافهم، وتعرضهم لخطاب كراهية.

وكان تقرير أعدته مؤسسة، هرانت دينك، ونشرته "العربية.نت"، قبل أسبوع، أكد أنّ الأرمن هم أكثر الفئات تعرضاً لخطاب الكراهية خلال عام 2019، عبر وسائل الإعلام التركية، ووصل عدد المواد الصحافية، التي تعرضت للأرمن بخطاب مسيء، يصنف على أنه خطاب كراهية، 803 مواد صحافية.

وبحسب المحامية، سيلينا دوغان، وهي نائبة برلمانية سابقة، فإن "مجتمعات الأقليات تعيش منذ الماضي في قلق"، وأضافت بأنه "في النظام القانوني الذي لا يُعاقب فيه خطاب الكراهية، يشعر أفراد المجتمع بأنهم غير محميين، وذكرت بلقاء الرئيس رجب طيب أردوغان عندما كان رئيس وزراء على قناة بي بي سي التركية، عام 2010، بما يخص 100 ألف مواطن أرمني في البلاد، حيث قال، إذا لزم الأمر يمكننا ترحيلهم خارج الحدود".
 

0 Comments: