يعد موضوع عودة دولة سوريا
إلى طاولة مباحثات الجامعة العربية الان هوا الموضوع الأهم على مكاتب المسؤولين في
أمريكا و أوروبا و جميع الدول العربية
فتقوم نفس التوقيت الجزائر بالاستعداد لتنظيم القمة الـ31 في أكتوبر المقبل في ظل تزايد التوترات بشكل ملحوظ على المستوى العربي و كذلك الإقليمي كما تراجع التنسيق العربي لحل القضايا الاستراتيجي الإقليمية في ظل الوضع السيء في سوريا ولبنان واليمن.
وفي نفس السياق قد صرح رمطان لعمامرة وزير الخارجية الجزائري في تصريح له أول من أمس إن سوريا هي موضوع أساسي في تحضيرات القمة العربية المقبلة و أشار خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الجزائر إن وجود سوريا على مقعدها في الجامعة العربية سيكون خطوة متقدمة في عملية لم الشمل وتجاوز الصعوبات الداخلية و الخارجية
وتابع بأن هناك من يعتقد أن عودة سوريا للجامعة العربية أمر إيجابي، والجزائر مع هذا الرأي، و الجهود الجزائرية المبذولة تتساوى مع الجهود الروسية أيضا لعودة دمشق إلى الجامعة حيث تدعم العديد من الدول العربية عودة سوريا إلى الجامعة بعد نهاية الحرب ومحاولة إعادة العلاقات مع دمشق.
كما تؤكد مصادر اوروبية إعلامية إلى أن الولايات المتحدة باتت أقرب إلى وجهة النظر التي تقول بضرورة التعامل مع سوريا، و نشرت مجلة فورين بوليسي الأمريكية، في مقال لها بإن واشنطن تخلت عن رغبتها في عزل الرئيس السوري بشار الأسد
فيجب تجريم الاحتلال التركي لمناطق شمال سوريا و كذلك التدخل
الأمريكي الذي ترفضه الحكومة السورية و
رفض جميع الكيانات المنفصلة عن الحكومة السورية مثل الائتلاف الوطني لقوى الثورة و
المعارضة السورية و مسار الدوحة وتشكيل إدارة ذاتية كردية منفصلة. و جميع تلك
الكيانات التي تهدم عملية السلام