الاثنين، 29 ديسمبر 2025

الباعور يؤكد وقوف ليبيا مع الصومال ودعم سيادتها

وزارة الخارجية الليبية

 الباعور يؤكد وقوف ليبيا مع الصومال ودعم سيادتها

ليبيا أعلنت مع 20 دولة عابرة للإقليم ومنظمة التعاون الإسلامي في بيان مشترك رفضها القاطع لإعلان اعترافها بإقليم أرض الصومال الكائن في جمهورية الصومال الفيدرالية

أكد الطاهر الباعور المكلف بتسيير شؤون وزارة الخارجية والتعاون الدولي في حكومة الوحدة الوطنية، وقوف ليبيا مع الصومال، ودعم سيادتها على كامل أراضيها، ورفضها ما صدر عن الكيان الصهيوني بشأن اعترافه بما يسمى إقليم أرض الصومال.

ووجّه الباعور اليوم الأحد، رسالة تضامن إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الصومالي عبدالسلام عبدي علي، أعرب فيها عن وقوف دولة ليبيا التام إلى جانب جمهورية الصومال -الفيدرالية الشقيقة، في مواجهة ما صدر عن الكيان الصهيوني من إعلان بالاعتراف بما يسمى إقليم أرض الصومال.

ووصف الباعور في رسالته التي نشرتها وزارة الخارجية ما صدر عن الكيان الصهيوني بالخطوة المرفوضة التي تمثل انتهاكا صريحا لسيادة جمهورية الصومال ووحدتها الوطنية ومخالفة واضحة لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

كما أكد الباعور الرفض القاطع لأي إجراءات أحادية من شأنها المساس بوحدة الدول وسلامة أراضيها، مشددا على التمسك بدعم سيادة جمهورية الصومال الفيدرالية على كامل أراضيها، وحقها المشروع في الحفاظ على وحدتها الوطنية دون تدخلات أو محاولات لفرض أمر واقع جديد.

وجدّد الدعوة للمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية ورفض مثل هذه القرارات غير الشرعية التي تهدد الأمن والاستقرار.

وشدّد وزير الخارجية في ختام رسالته على استمرار ليبيا في التنسيق والتعاون مع جمهورية الصومال الفيدرالية في مختلف المحافل الدولية، دعما للشرعية وترسيخا لمبادئ احترام سيادة الدول ووحدتها وسلامة أراضيها.

وأمس السبت، أعلنت ليبيا مع 20 دولة عابرة للإقليم ومنظمة التعاون الإسلامي في بيان مشترك رفضها القاطع لإعلان اعترافها بإقليم أرض الصومال الكائن في جمهورية الصومال الفيدرالية.

وحذّرت الدول الـ21 من التداعيات الخطيرة لهذا الإجراء غير المسبوق على السلم والأمن في منطقة القرن الأفريقي، والبحر الأحمر، وتأثيراته الخطيرة على السلم والأمن الدوليين.

ولفتت في الوقت نفسه إلى أن الخطوة تعكس كذلك عدم اكتراث إسرائيل الواضح والتام بالقانون الدولي بحسب نصّ البيان.

0 Comments: