الأربعاء، 4 يونيو 2025

تيته تبحث في بنغازي مع حفتر سبل إنهاء الجمود السياسي وتعزيز الاستقرار الأمني

اجتماع تيتة مع القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر في مدينة بنغازي

 تيته تبحث في بنغازي مع حفتر سبل إنهاء الجمود السياسي وتعزيز الاستقرار الأمني

جدد قائد «القيامة العامة» المشير خليفة حفتر للممثلة الخاصة للأمين العام رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، هانا تيتيه، دعمه جميع المبادرات التي من شأنها فتح آفاق الحل السياسي في ليبيا.

واستقبل حفتر في مكتبه بمقر «القيادة العامة» بمنطقة الرجمة في مدينة بنغازي تيتيه والوفد المرافق لها الذي ضم نائبتها للشؤون السياسية ستيفاني خوري وعددًا من المسؤولين في البعثة.

مقترحات وتوصيات اللجنة الاستشارية

وقال مكتب إعلام «القيادة العامة» عبر صفحته على «فيسبوك» إن «اللقاء شهد مناقشة تطورات الأزمة السياسية في ليبيا، بالإضافة إلى استعراض نتائج أعمال اللجنة الاستشارية التي قدمت مقترحات وتوصيات بشأن عدد من الجوانب المتعلقة بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المتزامنة».

وأوضح المكتب أن حفتر «جدد دعمه لجهود بعثة الأمم المتحدة، وجميع المبادرات التي من شأنها فتح آفاق الحل السياسي، وإنهاء مرحلة الانقسام، والدفع بالعملية السياسية قدمًا».

كما أكد حفتر للمسؤولة الأممية، «دعم القيادة العامة الكامل لكل ما من شأنه تهيئة الظروف الملائمة لإجراء الانتخابات، تحقيقًا لتطلعات الشعب الليبي نحو الاستقرار الدائم».

وأضاف مكتب الإعلام أن تيتيه عبرت من جانبها عن تقديرها للدور البارز لحفتر في دعم المسار السياسي، مشيدةً بجهود قوات «القيادة العامة» في تعزيز الأمن والاستقرار.

وأضافت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أن تيتيه وحفتر «ناقشا المسارات المستقبلية المحتملة لليبيا. وأكدا على الحاجة الملحة لتلبية تطلعات الشعب الليبي في إنهاء الجمود السياسي الحالي، والحفاظ على استقرار ليبيا ووحدتها».

مشاورات البعثة الأممية حول سبل الحل الشامل في ليبيا

وأكدت تيتيه لحفتر التزام البعثة الأممية بمواصلة العمل مع كافة الأطراف الليبية، في سبيل تحقيق توافق وطني يُفضي إلى حل شامل.

يأتي لقاء تيتيه مع حفتر في إطار عملية المشاورات الموسعة التي أطلقتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مع مختلف الأطراف لاستطلاع الآراء حول المقترحات التي أعدتها اللجنة الاستشارية بشأن القضايا الخلافية العالقة في الإطار الانتخابي والعملية السياسية.

0 Comments: