ما حقيقة قصة الحاج الليبي الذي عادت له الطائرة؟
حاج ليبي رفض ترك المطار بعد مغادرة طائرته إلى مكة.. لكن مفاجأة حصلت وأعادتها
أثارت قصة الحاج الليبي عامر المنصور تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما انتشرت حكايته عن عدم تمكنه من السفر إلى السعودية لأداء مناسك الحج بسبب مشكلة في جواز سفره منعته من ركوب الطائرة.
وقال عامر القادم من جنوب ليبيا إنه كان ضمن آخر دفعة من الحجاج المغادرين، وعند نقطة الصعود إلى الطائرة، أبلغته السلطات بأنه يواجه “مشكلة أمنية في الجواز”، ليجد نفسه خارج قائمة المسافرين.
ومع ذلك، بقي عامر متفائلا بصعوده على الطائرة نفسها، وقال “كل الحجاج طلعوا وبقيت وحدي، قالوا لي: عندك مشكلة أمنية في الجواز”.
أكمل عامر قصته، ونقل عن مدير أمن المطار قوله له “الله غالب مش مقسوم لك”، لكن عامر رفض التسليم بما جرى، وقال “إن شاء الله الطائرة لن تطير وستأتي في التو. أنا نيتي الذهاب إلى بيت الله”.
ولم تمض سوى لحظات حتى وقعت المفاجأة، إذ تعرضت الطائرة التي أقلعت لعطل فني، فعادت أدراجها إلى المطار. وفي تلك الأثناء، طُلب من قائد الطائرة فتح الباب لعامر حتى يتمكن من الصعود، لكن الطيار رفض السماح له بالركوب، بدعوى الصعوبة اللوجستية لأن المحرك يعمل.
لم يستسلم عامر حينها، إذ يروي أن مدير أمن المطار عاد وحاول مواساته بعد مغادرة الطائرة للمرة الثانية، وقال له “لا تحزن فليس لك قسمة للركوب في الطائرة”، لكن عامر تمسك بالبقاء في المطار، مؤكدا لمدير الأمن يقينه بأنه سيركب هذه الطائرة.
وكانت المفاجأة الكبرى عودة الطائرة مرة أخرى إلى المطار لعطل فني آخر، حينها استسلم قائدها للوضع، وقال “والله ماني طاير حتى يركب عامر”، وهو ما حصل بصعود عامر إلى الطائرة، ولحاقه ببقية الحجاج وسفرهم إلى الديار المقدسة.
0 Comments: