آخر تطورات الوضع بين الهند وباكستان
في تصعيد غير مسبوق، شهدت الحدود الهندية الباكستانية سلسلة هجمات عسكرية متبادلة بين الدولتين النوويتين، ما يهدد بتصعيد الصراع في منطقة كشمير المتنازع عليها.وأشارت تقارير إخبارية إلى أن الاشتباكات بدأت عندما استهدفت القوات الهندية ثلاث قواعد جوية باكستانية بصواريخ بعيدة المدى، في خطوة وصفها الجيش الباكستاني بأنها "تصعيد صارخ".
الحدود الهندية الباكستانية
ردًا على ذلك، شنت باكستان عملية عسكرية واسعة النطاق، أُطلق عليها اسم "البنيان المرصوص"، استهدفت مواقع عسكرية هندية رئيسية، بما في ذلك قاعدة باثانكوت الجوية ومنشآت تخزين صواريخ براهموس. أسفرت الهجمات عن مقتل 48 شخصًا على الأقل من الجانبين، وإصابة العشرات، وتدمير العديد من المنشآت العسكرية.
وتزامن ذلك مع إغلاق باكستان لمجالها الجوي وتعليق الرحلات الجوية الدولية، فيما أغلقت الهند أكثر من 25 مطارا في شمال وغرب البلاد، بما في ذلك مطار سريناغار، حيث توقفت كل حركة المرور الجوي المدني.
تأتي هذه التطورات بعد أيام من هجوم استهدف سياحًا هندوسًا في كشمير، وحمّلت نيودلهي جماعة لشكر طيبة المدعومة من باكستان مسؤوليته. ردًا على ذلك، أطلقت الهند عملية "سيندور" في 7 مايو/أيار، مستهدفةً مواقع يُزعم أنها تابعة للمسلحين داخل الأراضي الباكستانية، مما أسفر عن مقتل 31 مدنيًا باكستانيًا.
الوضع بين الهند وباكستان ينذر بخطر كبير، والتصعيد العسكري الأخير قد يفتح الباب أمام حرب لا تُحمد عقباها، خاصة في ظل امتلاك البلدين للسلاح النووي.
ردحذف