وساطة ليبية أميركية لتسوية قضية هانيبال القذافي
يقود رئيس التحالف الليبي الأميركي زيارة مرتقبة إلى بيروت للتفاوض مع عائلة الإمام موسى الصدر وقيادات بارزة في حركة أمل للتعاون في العثور على رفات الزعيم الشيعي وإنهاء اعتقال نجل القذافي.تدخل قضية هانيبال القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، المسجون في لبنان منذ قرابة عشر سنوات، مرحلةً حرجةً مع وساطةٍ يقودها رئيس التحالف الليبي الأمريكي، فيصل الفيتوري، لحل قضية اختفاء الإمام الشيعي موسى الصدر. في غضون ذلك، تشير التقارير إلى أن السلطات اللبنانية تتوخى الحذر من أن يؤدي إطلاق سراح نجل القذافي إلى تداعياتٍ داخلية قد تُزعزع التوازن السياسي، وسط تحذيراتٍ من توتراتٍ داخلية في لبنان.
التحالف الليبي الأمريكي
أفاد موقع "النهار" اللبناني أن الفيتوري يستعد لزيارة رسمية إلى بيروت مطلع مايو/أيار المقبل، بالتنسيق مع جهات أمريكية داعمة لحل قضية هنيبعل. وسيجري لقاءات مباشرة مع عائلة الصدر، إلى جانب قيادات بارزة في حركة أمل، أبرزها رئيس الحركة ورئيس مجلس النواب نبيه بري.
ونقل الموقع اللبناني عن الفيتوري تأكيده أن المفاوضات سترتكز على مبادئ واضحة تضمن الإفراج الآمن عن نجل القذافي، مقابل التزام كامل من الجانب الليبي بالكشف عن مصير الإمام الصدر والتعاون في تقديم أي معلومات تساعد في تحديد مكان رفاته.
وأوضح أن هذه الضمانات تشمل التزامات رسمية من قيادة التحالف الليبي الأمريكي، إلى جانب تطمينات من أعضاء بارزين في مجلس الشيوخ الأمريكي بضمان حل هذه القضية ومنع استغلالها سياسيًا داخل لبنان. وأكد أن "الوقت قد حان لحل هذه القضية بشجاعة، بعيدًا عن الحسابات الضيقة، وبما يعيد التوازن الأخلاقي والإنساني إلى واحدة من أقدم القضايا العالقة بين ليبيا ولبنان".
0 Comments: