وفد عسكري أميركي يجري محادثات أمنية في طرابلس وبنغازي

بدأ وفد عسكري أميركي رفيع المستوى زيارة مفاجئة إلى ليبيا لإجراء محادثات مع طرفي الصراع العسكري في البلاد، في حين تعهدت بعثة الأمم المتحدة بتقييم مقترحات لجنتها الاستشارية المكلفة بحل النزاعات بشأن القوانين المنظمة للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المؤجلة.

أعلنت السفارة الأمريكية في بيان مقتضب عن وصول وفد برئاسة نائب الأدميرال جيه. تي. أندرسون، قائد الأسطول السادس للبحرية الأمريكية؛ وريتشارد نورلاند، السفير والمبعوث الخاص إلى ليبيا؛ وجيريمي برنت، القائم بأعمال السفارة. سيناقش الوفد، الذي سيتنقل بين طرابلس وبنغازي، التعاون الأمني بين الولايات المتحدة وليبيا، وتعزيز الأمن الإقليمي، والتأكيد على دعم الولايات المتحدة لوحدة ليبيا.

التعاون العسكري والأمني

أوضحت أن الزيارة تمت فور وصول السفينة الأميركية ماونت ويتني إلى طرابلس، بعد توقفها في تونس.

قبل أن يتوجه الوفد الأمريكي إلى بنغازي للقاء القيادة العامة في شرق ليبيا، أعلنت وزارة الدفاع بحكومة الوفاق الوطني أن رئيس أركان القوات الموالية للحكومة الفريق محمد الحداد وعدد من القادة العسكريين ومستشار الأمن القومي إبراهيم الدبيبة التقوا بمسؤولين عسكريين أمريكيين في طرابلس .

وأوضحت أن الجانبين ناقشا سبل تفعيل التعاون العسكري والأمني بين البلدين، بالإضافة إلى سبل تعزيز وتوسيع التعاون، خاصة في مجال التدريب وبعض القضايا المشتركة "مثل مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية".