منظمات حقوقية تعرب عن قلقها إزاء عمليات التهجير القسري في بنغازي

أعربت منظمة التضامن لحقوق الإنسان عن قلقها إزاء تصاعد عمليات الإخلاء القسري وهدم المنازل في مدينة بنغازي، واتهمت في تقرير صدر مؤخرا مليشيا حفتر التي وصفتها بالسلطات الفعلية بتنفيذ عمليات إخلاء قسري وهدم منازل، ما أدى إلى نزوح مئات العائلات وخلق أزمات اجتماعية واقتصادية.

وصفت المنظمة الحقوقية هذه الممارسات بـ"الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان"، وطالبت بوقفها فورا وحماية المدنيين.

الإخلاء القسري

أشارت المنظمة إلى أن عمليات الإخلاء القسري تستهدف السكان منذ عام 2018، وتتحدث تقارير محلية عن أكثر من 1500 حالة إخلاء قسري من بنغازي، ما أدى إلى تشريد أكثر من 700 أسرة، ليصل عدد الأشخاص الذين فقدوا منازلهم في المدينة إلى نحو 3 آلاف شخص.

السلطات المحلية

يبدو أن عدد النازحين قسراً من منازلهم الذي كشفت عنه تقارير الأمم المتحدة أكبر مما تكشفه السلطات المحلية. ففي نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، كشف تقرير صادر عن خبراء الأمم المتحدة أن نحو 20 ألف شخص في بنغازي طُردوا قسراً من منازلهم، وهُدمت مئات المنازل، بعضها تاريخي.