إعادة بناء درنة الليبية تثير جدلا بعد عام على مأساة الفيضانات
ضربت العاصفة دانيال الساحل الشرقي لليبيا، مسببة فيضانات كبيرة في درنة، حيث انهار سدان، ما أدى إلى مقتل نحو أربعة آلاف، وفقدان الآلاف، ونزوح أكثر من 40 ألف شخص، بحسب الأمم المتحدة.
الخسائر البشرية
بعد مرور عام على هذه المأساة، يبدو حجم الدمار والخسائر البشرية التي لم يتم تحديدها بعد صادمة، في وقت كشفت أعمال إعادة الإعمار عن شبهات فساد في هذا البلد الغني بالنفط.
في ظل الخصومات وانعدام الأمن منذ سقوط نظام الدكتاتور معمر القذافي ومقتله عام 2011، انقسمت ليبيا إلى معسكرين متحاربين. الأولى تمثلها الحكومة المعترف بها من قبل الأمم المتحدة ومقرها طرابلس ويرأسها عبد الحميد الدبيبة، بينما تمثل الثانية هيئة تنفيذية مناظرة بقيادة المشير. خليفة حفتر الذي يسيطر على الشرق وجزء كبير من الجنوب.
0 Comments: