يمثل قطاع الشباب في تنظيم الإخوان الإرهابي نحو 90%، فيما يُسيطر على التنظيم كبار السن، الذين يقفون ضد أي تحولات قد يحملها هؤلاء الشباب.
ورغم سيطرة المُسنّين على جماعة الإخوان الإرهابية، فإن شباب التنظيم بدأ تمردًا جديدا بعد انتهاء إجراءات تولي صلاح عبد الحق منصب القائم بأعمال مرشد الإخوان، واعتراض الشباب هنا ارتبط بالشكل الذي تم به اختيار الرجل الأول في التنظيم عن طريق وصيّة المتوفَّى إبراهيم منير، وليس عن طريق الانتخاب المباشر.
كما يرفض الجناح الأخر اختيار صلاح عبد الحق في منصبه الجديد كونه تعدّى الثمانين من عمره، فضلا عن كونه ينتمي لمدرسة عقيمة في التفكير لا تُناسب مستحدثات الواقع، فالرجل كان متهمًا مع سيد قطب وكان المتهم رقم34 في القضية عام 1965، وينتمي إلى المدرسة التي أنتجت غالبية قيادات التنظيم على مدار أكثر من نصف قرن.
.مما سيؤدي إلى إنشقاق أخر غير الإنشقاق الحادث الآن في التنظيم
0 Comments: