انتقلت جماعة الإخوان المسلمين من الدول العربية التي تم عزل قادتها إلى مختلف دول العالم، لكن قيادتها وعناصرها الفاعلة، تركزوا في عدة دول أوروبية أبرزها ألمانيا، بالإضافة إلى الدعم القطري الذي تحصل عليه.
وأثبتت بعض التقارير الأمنية من أن جماعة الإخوان المسلمين استطاعت أن تبسط نفوذها في ألمانيا وقيادتها لجمعية إخوانية تسمى ملتقى ساكسونيا التي تحظى على الدعم القطري الكامل .
ومن ضمن قائمة المتبرعين للمؤسسة هناك مسؤولين وأفراد وأسماء بارزة في قطر
وفي ظل مقاطعة دول الخليج لقطر ظهر أن تمويل قطر للمساجد في أوروبا يهدف إلى محاولة استغلال الجاليات الإسلامية.
و بعد فرار سعيد رمضان السكرتير الأسبق للبنا إلى ألمانيا ، قام بتأسيس «التجمع الإسلامى في ألمانيا» وعدد من الأنشطة الاجتماعية والثقافية الكبرى، الأمر الذي يضعه في التاريخ الإخوانى بمثابة مؤسس الفرع المصرى للإخوان في ألمانيا.
إن التجمع الإسلامى في ألمانيا، هو نموذج كاشف للطريقة التي أحرز الإخوان المسلمون بها قوتهم، والتجمع يتعاون مع عدد كبير من التنظيمات الإسلامية في ألمانيا، واندرجت تحته مجموعة مراكز إسلامية في أكثر من ثلاثين مدينة ألمانية .
لا تزال شبكات الإخوان المسلمين مؤثرة. وهناك نقاش مستمر وحيوي للغاية حول التنظيمات الفرعية التي يمكن اعتبارها جزءًا من جماعة الإخوان المسلمين. وهذا يقدم لنا صورة متنوعة، فيما يتعلق بحجم وعدد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين في ألمانيا.
وتؤكد وكالة الاستخبارات الداخلية الاتحادية في ألمانيا المكلَّفة بمراقبة أنشطة الجماعات والشبكات المتطرفة والإرهابية، أن التجمع الإسلامي الألماني هو الشبكة الرئيسة لجماعة الإخوان المسلمين في ألمانيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق