أزمة كريستيانو رونالدو .. وهل يعيده كأس العالم 2022 إلى مجده قبل الإعتزال ؟!

شهدت الأشهر الماضية تعرض البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب ونجم مانشستر يونايتد الإنجليزي، للعديد من الأزمات بمختلف المستويات.

حيث أوشكت مسيرة رونالدو على الإنتهاء ، خاصة بعد تراجع مستواه البدني بحكم التقدم في العمر، بالإضافة إلى أن الظروف المحيطة به لن تساعده على الاستمرار في القمة والتي تتمثل في بداية مرحلة استعادة هوية مانشستر يونايتد مع المدرب الهولندي تين هاج، فضلاً عن تراجع مستواه الفردي

عوامل عديدة أثرت كثيرا على رونالدو خلال الفترة الماضية بعد سنوات من التوهج والتألق سواء مع مانشستر يونايتد أو ريال مدريد الإسباني، فضلا عن فترته في يوفنتوس الإيطالي، التي شهدت تألقه بشكل لافت.

ارتبط اسم رونالدو مرارا وتكرارا بالرحيل عن مانشستر يونايتد، خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، خاصة بعد قدوم المدرب الهولندي إيريك تين هاج الذي يسعى لبناء جيل جديد يعتمد على الشباب.

وخرجت تقارير إنجليزية أخرى، تؤكد أن رونالدو عرض نفسه على بعض أندية القمة، لكنها صدمته بالرفض، وفي مقدمتها تشيلسي أثناء تواجد المدرب الألماني توماس توخيل، وهو ما يمثل صدمة قوية لنجم لامع بحجم "رونالدو".

وقد يكون كأس العالم 2022، بمثابة الفرصة الأخيرة خلال هذا العام لإصلاح انكسارات رونالدو التي تعرض لها على مدار الفترة الماضية.

وذلك المونديال من المتوقع أن يكون الأخير لرونالدو، في الوقت الذي أعلن فيه رغبته في الظهور مع منتخب البرتغال في يورو 2024.

فضلا عن ذلك، فإن التتويج بالمونديال، كفيل بأن يصلح جميع الانكسارات التي تعرض لها رونالدو، خاصة وأنه سيكون اللقب الأغلى له في مسيرته، نظرا لحبه الشديد لبلاده والذي يظهر دائما عند ترديد النشيط الوطني وتوجيه النصائح والتعليمات لزملائه بعد خروجه مصابا في نهائي يورو 2016.