الخميس، 14 يوليو 2022

راشد الغنوشي وحزب النهضة التونسي يلتقطوا انفاسهم الأخيرة في تونس

 

راشد الغنوشي

بات تنظيم الإخوان في تونس وعلى رأسه راشد الغنوشي في حالة هلع شديد بعد أوامر استدعائه من قبل سلطات التحقيق بتهم الإرهاب. ويرى مراقبون أن نهاية وشيكة تطل برأسها لزعيم إخوان تونس، راشد الغنوشي، الرجل الثمانيني الذي انطلق في شبابه كإرهابي ليحاسب على جرائم سياسية ارتكبها على مدار 60 عاما، إذ بدا في حالة من الفزع خوفا من اعتقاله

حالة الهلع التي تسيطر على راشد الغنوشي وعصابته دفعت جبهة ما تسمى بـ"الخلاص" التابعة لتنظيم الإخوان بقيادة نجيب الشابي إلى عقد ندوة صحفيّة طارئة، أمس الإثنين، في محاولة يائسة  لإيهام الرأي العام الدّاخلي والخارجي بأن القضايا التي تلاحق بالغنوشي وأفرادا من عائلته وقيادات تنظيمه هي "قضايا سياسيّة ولا علاقة له بقضية جمعية نماء"

الشابي الذي فشل في تبرئة ساحة الغنوشي لامتلاك الأجهزة التونسية أدلة قاطعة على ممارسة زعيم الإخوان لأعمال الإرهاب، حاول استعطاف الرأس العام بأن " الغنوشي أخبره بأنه سيتم اعتقاله يوم الثلاثاء المقبل 19 يوليو بسبب قضية جمعية نماء الخيرية

هذا الخوف، وفق خبراء مرده إلى أن الغنوشي تيقّن بأنّ ملفّ الجهاز السرّي المالي "قضيّة نماء" موضوع الشكوى المقدمة من هيئة الدفاع عن شكري بلعيد و محمد البراهمي، والمرفقة بأدلّة خطيرة تدين زعيم الإخوان وتنظيمه الإرهابي. وتلقى الغنوشي بالفعل إخطارا من السلطات القضائية لاستجوابه بصفته متهما في القضية المرتبطة بالتمويلات المشبوهة لجمعية “نماء” الخيرية مع أكثر من 30 إخوانيا آخرين والمثول للتحقيق يوم 19 يوليو الجاري.


0 Comments: