عندما يبدأ مظهر الأظافر في التغير، فقد يكون ذلك بمثابة علامة منذرة صحية يجب الانتباه إليها وأيضا رغم أن الأظافر جزء ضئيل نسبيا من الجسم، لكنها في الحقيقة كنز دفين من المعلومات، يمكن أن تؤدي إلى التشخيص من نقص الفيتامينات إلى الأمراض الجلدية والأمراض المزمنة، حتى السرطان.
ولكن من الضروري البحث عن التغييرات الأخرى حول الظفر، فقد يكون تغير اللون في الظفر علامة تحذير مبكرة لمرض الغدة الدرقية.
كما تؤدي
الغدة الدرقية، وهي غدة تقع داخل الرقبة، إلى إنتاج عدد من الهرمونات اللازمة
لمختلف جوانب الصحة.
وبالفعل عندما
تكون غير نشطة، فإنها تسبب التعب، والحساسية من البرد، والإمساك، وجفاف الجلد
وزيادة الوزن.وأيضا عندما يكون النشاط مفرطا، قد يعاني الشخص من فقدان الوزن
والقلق وصعوبة النوم والتعب والحساسية للحرارة.
حيث تقول
الجمعية الأمريكية للأمراض الجلدية إن مشاكل الغدة الدرقية يمكن أن تسبب ظهور
الأظافر سميكة وجافة وهشة أو ناعمة ولامعة ومتفتتة.
وقد تشير
التقارير إلى أن: “أطراف الأصابع المتورمة والأظافر المنحنية والجلد السميك فوق
الظفر غالبا ما تكون علامات على مرض الغدة الدرقية”.
وقد تتسبب
الصدفية في تغير لون الجلد الموجود أسفل الظفر – من الأصفر إلى الوردي أو البني –
ما يتسبب في ظهور بقع من اللون على الظفر.
0 Comments: