مقارنة بباقي متغيرات فيروس كورونا المستجد، فإن متغير أوميكرون أنتج العديد من المتغيرات الفرعية، خلافا للاعتقاد الذي ساد بعد ظهور أوميكرون، بأن الفيروس وصل إلى ذروته من حيث القدرة على الانتشار.
وظهرت متغيرات، مثل
BA.1.1" "،
و " BA.2 "،
وبالفعل أعلنت جنوب إفريقيا عن متغيرين
جديدين هما " BA.4 " و " BA.5 "،
واللذين تسببا في ارتفاع حالات الإصابة بها مؤخرا.
كما يرجع سيباستيان دوشين مسؤول
الأبحاث في معهد "بيتر دوهرتي" للعدوى والمناعة في جامعة ملبورن
بأستراليا ظهور هذه المتغيرات إلى سبب رئيسي، ذكره في مقال كتبه في 9 مايو/أيار
بموقع "ذا كونفرسيشن".
وأيضا يقول دوشين، إن السبب يتعلق
بقدرة أوميكرون على الانتشار بسرعة، وهذه القدرة تمنحه العديد من الفرص للتحول
أكسبته طفرات محددة خاصة به.
وعن الحدث الذي ينتج هذه الطفرات، وضع
دوشين ثلاثة احتمالات، الأول هو تطور الفيروس في حالات العدوى المزمنة (طويلة
الأمد) لدى الأشخاص الذين يعانون من كبت المناعة (لديهم ضعف في جهاز المناعة)، أو
أن يكون الفيروس قد "قفز" إلى نوع آخر قبل أن يصيب البشر مرة أخرى، وذلك
وفقا للإحتمال الثاني.
أما الاحتمال الثالث، فهو "حدث إعادة التركيب"، ويحدث بسبب أن مريض واحد أصيب بمتغيرين في نفس الوقت، وأدت هذه العدوى المصاحبة إلى مبادلة الجينوم وحدوث متغير هجين
0 Comments: